«لبنى» تُصمم حقائب «التوتي باك» وترفع شعار لا للمرض
اكتشفت «لبنى» مرضها سريعًا وأجرت العلاج الكيماوي والهرموني حتى وصولها للتعافي، لتبدأ حياتها من جديد بعد الانتصار على المرض، حينها التحقت بالورش اليدوية المختلفة حتى وجدت نفسها في صناعة الحقائب القماشية والمصممة بخيوط.
«ورش الخياطة والتطريز ساعدوني جدًا حتى وصولي للمرحلة دي، في البداية شغلت وقتي لكن بعد كده بقى ليا إنتاج خاص بيا».. أوضحت لبنى عبد العزيز، 49 عامًا، متعافية من سرطان الثدي، السبب الرئيسي في التحاقها ورش التدريب كان لعلاج الاكتئاب وتحسين الحالة النفسية، إلا أن مع الوقت تعلقت بمثل هذه الأعمال وأصبح لها إنتاجها الخاص والمميز، حتى أنها تحاول تنفيذ مشروع خاص بها للحصول على عائد مادي منه.
تصنع «لبنى» بأناملها الحقائب القماشية فضلًا عن الأخرى التي يتم تصنيعها بالكورشيه من خلال استخدام الخيط المصري، فضلًا عن انطلاقتها في مجال آخر وهو صناعة وحياكة الملاءات ومفروشات السرير، موضحة:«لسه مبقاش مصدر رزق ليا بشكل كامل، المكسب بسيط بس بسعى أن يكون في عائد مادي».