وزارة الأمن الصينية: الرئيس شي جين بينج يشترط ”مصداقية واشنطن” للقاء بايدن
أعلنت وزارة الأمن الصينية، اليوم الثلاثاء، إلى أن اللقاء بين الزعيم الصيني، شي جين بينج، والرئيس الأميركي جو بايدن، في سان فرانسيسكو، لن يكون ممكنا إلا إذا "أظهرت واشنطن ما يكفي من المصداقية".
وأفادت الوزارة في بيان على موقع "ويتشات"، أن "العقبات المختلفة وعمليات الردع والقمع التي تنفذها الولايات المتحدة الأمريكية، لا يمكن إلا أن تعزز قدرة الصين، في الاعتماد على نفسها، وفيما يخص إحياء فكرة "من بالي إلى سان فرانسيسكو" فإنه يجب على الولايات المتحدة أن تظهر ما يكفي من المصداقية".
ونوهت الوزارة الى إن "عددا كبيرا من المسؤولين الأمريكيين زاروا الصين اخيرا، قائلين إن إدارة بايدن ليس لديها أي نية لقمع التنمية في الصين ولا تسعى إلى فك الارتباط معها"، مضيفة أن "المسؤولين أعربوا عن استعدادهم للحفاظ على العلاقات مع الصين، وتعزيز التنمية المستقرة للعلاقات الثنائية".
وأضافت الوزارة أن "واشنطن وافقت على مبيعات أسلحة لتايوان، وتمويل جيش الجزيرة، كما بدأت الولايات المتحدة نزاعات بشأن القضية المتعلقة في التبت وبحر الصين الجنوبي، وأعربت عن انتقاداتها للاقتصاد الصيني".
وعقد اللقاء السابق بين بايدن وجين بينج، في نوفمبر 2022، على هامش قمة مجموعة "العشرين" في جزيرة بالي الإندونيسية. وكان هذا أول اجتماع شخصي للزعماء منذ أن أصبح بايدن رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، وقال الزعيمان إن "الاجتماع كان بناءً وصريحا، واتفقا على الحفاظ على التواصل".