باريس تدين الانقلاب العسكري في الجابون وتدعو لاحترام نتائج الانتخابات
صرح الناطق باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران، اليوم الأربعاء، أن باريس تدين الانقلاب العسكري الجاري حالياً في الجابون، مشيراً إلى أن فرنسا تراقب بانتباه شديد تطورات الوضع.
وقال فيران، خلال مؤتمر صحافي في ختام اجتماع مجلس الوزراء، إن باريس تؤكد رغبتها بأن يجري احترام نتيجة الانتخابات.
كان قد أعلن عسكريون، اليوم الأربعاء، "إنهاء النظام القائم" في الجابون بُعَد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية، السبت الماضى، التي كرّست فوز الرئيس علي بونجو بولاية ثالثة.
ومن جانبها صرحت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن في وقت سابق اليوم بأن باريس تتابع الموقف في الغابون عن كثب وذلك خلال إلقائها لخطاب أمام اجتماع للسفراء في باريس.
ووُضع رئيس الجابون قيد الإقامة الجبرية محاطاً بعائلته وأطبائه، في حين أُوقف أحد أبنائه بتهمة "الخيانة العظمى"، وفقا لما أعلن العسكريون الذين قاموا بانقلاب، صباحاً.
جاء ذلك فور إعلان فوز بونجو رسمياً، وحصوله على 64.27 في المائة من الأصوات، ليل الثلاثاء - الأربعاء، حيث ظهرت مجموعة تضم نحو 12 عسكرياً، عبر شاشة محطة "جابون 24"، من القصر الرئاسي.