النهار
الأربعاء 22 يناير 2025 02:48 مـ 23 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ختام فعاليات ”ماراثون أقرأ” بمكتبة الإسكندرية ”التأمين الصحي” يعلن تشغيل وحدة القسطرة الطرفية لعلاج إنسداد الشرايين بمستشفي النيل بالقليوبية بحوث الصحراء يدعم سيدات جنوب سيناء بمشروعات الدواجن باستور يعلن قائمة منتخب اليد لمواجهة أيسلندا في بطولة العالم إطلاق غير مسبوق.. OPPO تعيد تعريف التصوير تحت الماء في السوق المصري المنسي يعقد اجتماع مع القنصل الزراعي بسفارة هولندا بالقاهرة ترتيب جدول الدوري المصري قبل مباراة الأهلي وفاركو محافظ الدقهلية ينعي العقيد فتحي سويلم شهيد الواجب وكيل التعليم يتابع سير امتحانات الشهادة الإعدادية في السويس من غرفة العمليات المركزية المشدد 6 سنوات لعامل مصنع وسائق لاتجارهم في المخدرات وحيازة أسلحة نارية بالقليوبية الإعدام شنقا لنجار مسلح والمؤبد لوالده لقتلهم شخص بسلاح نارى بالخانكة مجلس جامعة الأزهر يشيد بجهود القيادة السياسية في وقف إطلاق النار في غزة ويقدَّم التهنئة بأعياد الشرطة

عربي ودولي

كيف طلب جيش النيجر من فرنسا حماية الرئيس المخلوع بعد الانقلاب؟

الرئيس المخلوع محمد بازوم
الرئيس المخلوع محمد بازوم

على الرغم من انتشار قواتها في بعض القواعد العسكرية في البلاد لم تتمكن على ما يبدو فرنسا من نجدة حليفها رئيس النيجر محمد بازوم الذي عزله العسكر أواخر الشهر الماضي فقد أكد مصدر مطلع أن فرنسا تلقت في الساعات التي أعقبت الانقلاب في النيجر يوم 26 يوليو طلباً من الجيش النيجري للمساعدة في تحرير بازوم.
كما أوضح المصدر لوكالة "فرانس برس" أنه في الساعات التي أعقبت الانقلاب "تم تقديم طلب لدعم عملية للجيش لتحرير بازوم"، متداركا "لكن الموالين غيروا موقفهم وانحازوا إلى الانقلابيين، وبالتالي لم تتحقق الشروط لتلبية طلب الدعم" إلا أن المصدر لم يوضح طبيعة المساعدة التي كان يمكن أن تقدمها باريس.
لاسيما أن نحو 1500 عسكري فرنسي ينتشرون في النيجر بموجب اتفاقيات دفاعية بين البلدين لكن الانقلابيين أعلنوا لاحقا إبطال تلك الاتفاقيات، وهو قرار لم تعترف به باريس معتبرة أنهم لا يمثلون السلطات الشرعية.
يشار إلى أنه في يوليو اتهم منفذو الانقلاب فرنسا بالرغبة في "التدخل عسكريا" لإعادة بازوم إلى منصبه. وقالوا في بيان تمت تلاوته عبر التلفزيون إن "فرنسا، بتواطؤ من بعض النيجريين، عقدت اجتماعا في مقر قيادة الحرس الوطني النيجري، للحصول على الموافقة السياسية والعسكرية اللازمة".
ولا يزال محمد بازوم محتجزا في مقر إقامته، معزولاً عن التواصل مع أحد، وبلا كهرباء ولا طعام طازج بحسب ما أكد مقربون منه.
فيما حذرت دول غربية وإفريقية من تدهور ظروف اعتقاله وحالته الصحية كما لوحت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) بالتدخل عسكريا لاستعادة النظام الدستوري رغم تفضيلها حلا دبلوماسيا للأزمة.
إلا أن رئيس وزراء النيجر علي محمد الأمين زين المعين من قبل المجلس العسكري أكد أن الجنرالات الذين أطاحوا بالرئيس لن يلحقوا به أي أذى على الرغم من أنهم كانوا أعلنوا سابقا أن لديهم "المعطيات اللازمة" لمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى.!