الجابون على خطى النيجر.. عسكريون يعلنون إلغاء الانتخابات وحل المؤسسات عقب إعلان فوز الرئيس بولاية ثالثة
أعلن اليوم الأربعاء، عسكريون في الجابون إلغاء نتائج الانتخابات وحل الدستور والسيطرة على السلطة، وذلك عقب الإعلان عن فوز الرئيس علي بونجو بفترة ثالثة في الانتخابات الرئاسية.
كما أعلن العسكريون إغلاق حدود البلاد "حتى إشعار آخر".
وقال العسكريون الذين أكدوا أنهم يتحدثون باسم "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات"، إنه "بسبب حوكمة غير مسؤولة تتمثل بتدهور متواصل للّحمة الاجتماعية ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى.. قررنا الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم".
وجاء تحرك الجيش فور إعلان الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات في الجابون صباح اليوم عن إعادة انتخاب علي بونجو الذي يحكم البلاد منذ 14 عاما، رئيسا لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64,27 % في المئة من الأصوات في الانتخابات الأخيرة. وظهر ضباط كبار بالجيش الجابوني على قناة (جابون 24) وأعلنوا استيلاءهم على السلطة.
وقال الضباط إنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في الجابون، مضيفين أن الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر للمصداقية وإن نتائجها باطل.كما أعلنوا إغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر وحل مؤسسات الدولة.
وذكرت وكالة "فرانس برس" بسماع إطلاق نار في العاصمة ليبرفيل وقال رئيس مركز الانتخابات في الجابون إن بونجو حصل على 64.27 بالمئة من الأصوات.
وجاء تحرك الجيش فور إعلان الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات في الجابون صباح اليوم عن إعادة انتخاب علي بونجو الذي يحكم البلاد منذ 14 عاما، رئيسا لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64,27 % في المئة من الأصوات في الانتخابات الأخيرة.
في أكتوبر 2018، أصيب بونجو بجلطة دماغية بقي بعدها لمدة عشرة أشهر من دون ظهور علني، وعلى الرغم من استمرار معاناته من صعوبات في الحركة، قام في الأشهر الأخيرة بجولات في كل أنحاء البلاد وبزيارات رسمية إلى الخارج.
ويرأس بونجو (64 عاما) البلاد منذ 14 عاما، وانتُخب رئيسا للمرة الأولى عام 2009 بعد وفاة والده عمر بونجو أونديمبا الذي حكم البلاد أكثر من 41 عاما.