لهذه الأسباب يجب وضع الكوسة في نظامك الغذائي
تتنوع الفوائد الصحية للكوسة ذلك يمكن وضعها ضمن النظام الغذائي للشخص لاستفادة الجسم بعناصرها الغذائية الكثيرة، لذا فمن الممكن تناولها مطبوخة بكافة الطرق وسيتم الحصول على الفائدة اللازمة التي يكون الجسم في حاجة لها.
غنية بالعديد من العناصر الغذائية
الكوسة غنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية المفيدة الأخرى.
السعرات الحرارية: 17
البروتين: 1 جرام
الدهون: أقل من 1 جرام
الكربوهيدرات: 3 جرام
السكر: 1 جرام
الألياف: 1 جرام
فيتامين أ: 40% من المدخول اليومي المرجعي
المنجنيز: 16%
فيتامين ج: 14%
البوتاسيوم: 13%
المغنيسيوم: 10%
فيتامين ك: 9%
حمض الفوليك: 8%
النحاس: 8%
الفوسفور: 7%
فيتامين ب6: 7% من الكمية الموصى بتناولها يوميًا
الثيامين: 5%
نسبة عالية من مضادات الأكسدة
الكوسة غنية أيضًا بمضادات الأكسدة، مضادات الأكسدة هي مركبات نباتية مفيدة تساعد على حماية الجسم من التلف الذي تسببه الجذور الحرة، وفقًا لموقع «Healthline».
الكاروتينات مثل اللوتين، والزياكسانثين، والبيتا كاروتين متوفرة بشكل خاص في الكوسة.
قد يفيد ذلك صحة العين والجلد والقلب، كما يوفر بعض الحماية ضد أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان البروستاتا.
تشير الأبحاث إلى أن جلد النبات يحتوي على أعلى مستويات مضادات الأكسدة، قد تحتوي الكوسة الصفراء على مستويات أعلى قليلاً من تلك ذات اللون الأخضر الفاتح.
يساهم في الهضم الصحي
قد تعزز الكوسة الهضم الصحي بعدة طرق، لاحتوائها على نسبة عالية من المياه والتي يمكن أن تعمل على تليين البراز، وهذا يجعلها أسهل في المرور ويقلل من فرص الإصابة بالإمساك.
تحتوي الكوسة أيضًا على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان.
تضيف الألياف غير القابلة للذوبان حجمًا كبيرًا إلى البراز وتساعد على تحرك الطعام عبر الأمعاء بسهولة أكبر، مما يقلل من خطر الإمساك، تتضاعف هذه الفائدة إذا كان متوفرًا ما يكفي من السوائل في النظام الغذائي.
وفي الوقت نفسه، تعمل الألياف القابلة للذوبان على تغذية البكتيريا المفيدة التي تعيش في الأمعاء وفي المقابل، تنتج هذه البكتيريا الصديقة أحماض دهنية قصيرة السلسلة تغذي خلايا الأمعاء.
تقلل من مستويات السكر في الدم
قد تساعد الكوسة على خفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، تحتوي الكوسة على 3 جرامات من الكربوهيدرات لكل كوب مطبوخ (232 جرامًا)، وتوفر بديلاً رائعًا منخفض الكربوهيدرات للمعكرونة لأولئك الذين يتطلعون إلى تقليل تناول الكربوهيدرات.
يمكن للأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات أن تخفض مستويات السكر في الدم والأنسولين بشكل كبير، وكلاهما قد يحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم ويقلل من الحاجة إلى الدواء لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.