شقيق ضحية زوجته وعشيقها: المتهمة جابت حلويات بعد 3 أيام من وفاته.. والتسجيلات كشفت الحقيقة
قال إسلام شقيق مرزوق عبد المعبود ضحية زوجته وعشيقها، إن شفاه شقيقه بعد الوفاة كان لونها أزرق، وهو ما دفعنا للشك في وفاته، وأبلغنا والدنا بهذه الشكوك لكنه فضل دفن الجثمان خوفا من تشريح الجثة و"البهدلة"، لافتا إلى أنهم في الأسرة شعروا أن هناك شيئا ما غير طبيعي من تصرفات زوجته.
وتابع إسلام: " مراته كانت بتضحك وعايشة حياتها طبيعي خالص ومش ملاحظين عليها حزن وجريت في إجراءات الميراث وجابت حلويات بعدها بثلاثة أيام وهو ما زاد الشكوك داخلنا".
وأضاف إسلام أن المتهمة اتصلت على عشيقها وهو يركب معه سيارته، فسأله إسلام لماذا تتصل بك زوجة أخي فدفعه وأنزله من السيارة، وهو ما جعل الشك في قلبه يتحول إلى يقين، فذهب لزوجة أخيه ليسألها ويبحث في هاتفها عن الحقيقة فلم يتمكن من ذلك" .
وأوضح إسلام أنه تمكن بعد ذلك من الحصول على الهاتف واكتشاف عدد من الرسائل الصوتية والصور بين المتهمة وعشيقها تؤكد أنها وضعت له السم في العصير وأن عشيقها كتم أنفاسه حتى الموت، فأخذها وسلمها للنيابة والتي أثبتت صحتها على حد قوله.
واستنكر إسلام مافعلته زوجة أخيه قائلا: "مكنش مخليها عاوزة حاجة وكان بيعاملها كويس أوي، وطول اليوم في المطعم وبيرجع كل شيء تطلبه بتلاقيه مش عارف عملت كده ليه".
يذكر أن سيدة بقرية كفر الفرعونية التابعة لمركز أشمون اعترفت أمام النيابة العامة بالتخلص من زوجها عن طريق وضع السم له في العصير بمعاونة عشيقها، وهو ما دفع النيابة للأمر بتشريح الجثمان بعد دفنه لمعرفة أسباب الوفاة.
وكان اللواء حازم سامى مدير أمن المنوفية، تلقى إخطاراً من العقيد محمد أبو العزم مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بتقدم "إ أ ع" عامل يتهم فيه زوجة شقيقه بقتله عن طريق دس السم له في العصير.
وتم ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة بمعاونة عشيقها، وقررت النيابة العامة تشريح الجثة، وإعداد تقريراً مفصلا عن أسباب الوفاة، وصدر التقرير النهائي للطب الشرعي ليؤكد أن الوفاة بسبب السم.