النهار
السبت 26 أبريل 2025 06:48 صـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المكتب الثقافي المصري بالرياض يحتفل بذكرى تحرير سيناء بعد تدوينة أحد الأطباء.. اللواء رأفت الشرقاوي: «السكوت من ذهب» بعد كشف كواليس واقعة إسكندرية.. اللواء رأفت الشرقاوي: «الأدب قبل العلم» سفير مصر في الرباط يزور الملتقى الدولي للفلاحة ويلتقي بالشركات المصرية المشاركة الملك محمد السادس يُعطي انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV الرابط بين القنيطرة ومراكش جوانا ملاح تتألق بـ”حبيت الحب”.. عمل يُعيد وهج الرومانسية بفخامة الأداء فيروز أركان تروّج لأغنيتها الوطنية ”أنا سينا.. أنا حرة ولو هيحاولوا 100 مرة” احتفالاً بذكرى تحرير سيناء بيراميدز إلى نهائي أفريقيا بالفوز على أورلاندو 3-2 كولر: أنا المسؤول عن كل شيء وأشعر بخيبة أمل بعد توديع دوري «الأبطال» أمام صن داونز بعد الخروج من إفريقيا.. كولر يصطحب لاعبي الأهلي لملعب التتش موسم صفري يلوح في الأفق.. الأهلي في ورطة بعد الخروج من دوري الأبطال اليوم ... انتهت مراسم ”نظرة الوداع” على جثمان البابا فرنسيس

المحافظات منوعات

كريمة يسري أول «صنايعية كاوتش» في المنوفية: تعلمت الحرفة لأكون سندا لزوجي

كريمة يسري
كريمة يسري

في زمن قل فيه الوفاء، سيدة في ريعان شبابها، تقف بجوار زوجها سندا وعونا مهما كانت الصعوبات والمخاطر، لم تنظر يوما إلى نظرة الناس إليها، وقررت أن تكون الزوجة والأم وشريكة رحلة الكفاح بالجهد والعرق في المنزل والعمل، إنها السيدة المصرية كريمة يسري.


كريمة يسري، من كوم مازن التابعة لقرية طنوب بمركز تلا بمحافظة المنوفية، سيدة لكنها بمائة رجل، استطاعت أن ترسم صورة جميلة للسيدة المصرية المكافحة، وقررت أن تقف بجوار زوجها يدا بيد في ورشة الكاوتش حتى لا يتحكم فيه العمال.
في البداية، رفض الأسطى سمير زوجها أن تعمل معه في هذه المهنة الشاقة، ولكنها أصرت أن تكون عونا له، فاقتنع الزوج ووافق على رغبتها وبالفعل علّمها المهنة في 14 يوما.


وفي اليوم الخامس عشر أصبحت الزوجة "صنايعية كاوتش"، وبدأت تحمل إطارات السيارات إلى داخل الورشة وتصلح العيوب والأعطال بكل همة واحترافية، حتى أصبحت ماهرة في مهنتها لدرجة جعلت زوجها يخرج للعمل في الخارج أحيانا وهي تقف مكانه وتعمل هي بكل طاقتها في الورشة.


واجهت الزوجة صعوبات في البداية كآلام العضلات والأعصاب، ولكنها سرعان ما تأقلمت على المهنة، كما أن وجود سيدة في الورشة جعل سيدات القرية وأجوارها يقبلن عليها لإصلاح إطارات السيارات.
تعلمت كريمة المهنة في السنة الثالثة بعد الزواج ولم تتأخر يوما عن متطلبات بيتها ورعاية أبنائها، تترك الصغار مع جدهما وتطهي الطعام داخل الورشة ثم تعود في المساء لترعى أطفالها.


لم تتعلم الزوجة في المدارس لكنها تعلمت الأصول والوفاء ووقفت جوار زوجها الحاصل على الإعدادية وشاركته في المهنة والبيت، لترسم لنا صورة جميلة عن أسمى معاني الوفاء، والتي يصفها الزوج قائلا:" مش هوفيها حقها وزادت غلاوة عندي".

محرر الجريدة مع كريمة وزوجها

موضوعات متعلقة