النهار
الأربعاء 22 يناير 2025 09:18 مـ 23 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الجازولي يهنِّئ الرئيس السيسي ورجال الشرطة ويؤكد أنهم مثلاً يحتذى به في الشجاعة رئيس جهاز العاشر من رمضان يبحث مع مسؤولي ”الطرق والكباري” مستجدات تنفيذ خط سكة حديد الروبيكي – العاشر – بلبيس مفتي الجمهورية يهنِّئ الرئيس السيسي ووزير الداخلية ورجال الشرطة والشعب المصري بعيد الشرطة مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى من مجلس العلماء الإندونيسي بولاية جاكرتا لبحث التعاون في تدريب الكوادر الإفتائية رسميًا.. وائل رياض مديراً فنياً لمنتخب 2007 منة عرفة تعتذر لالهام شاهين بعد خلاف لمدة عامين فينيسيوس يقود تشكيل ريال مدريد ضد ريد بول سالزبورج نصير شمة يفتتح معرضه ربع تون بقاعة الباب بدار الأوبرا أروى جودة تكشف سبب غياب أسرتها عن عقد قرانها خصومات للصحفيين على إصدارات كبرى دور النشر طوال معرض الكتاب بخصومات تصل 40% مذكرة من 80 من مؤقتي الصحف القومية للنقابة تطالب باستكمال إجراءات تعيينهم.. و”البلشي” يخاطب ”مدبولي” و”عبد الصادق” مدرب فاركو: فريقى كان الأقرب للفوز أمام الأهلى

المحافظات منوعات

كريمة يسري أول «صنايعية كاوتش» في المنوفية: تعلمت الحرفة لأكون سندا لزوجي

كريمة يسري
كريمة يسري

في زمن قل فيه الوفاء، سيدة في ريعان شبابها، تقف بجوار زوجها سندا وعونا مهما كانت الصعوبات والمخاطر، لم تنظر يوما إلى نظرة الناس إليها، وقررت أن تكون الزوجة والأم وشريكة رحلة الكفاح بالجهد والعرق في المنزل والعمل، إنها السيدة المصرية كريمة يسري.


كريمة يسري، من كوم مازن التابعة لقرية طنوب بمركز تلا بمحافظة المنوفية، سيدة لكنها بمائة رجل، استطاعت أن ترسم صورة جميلة للسيدة المصرية المكافحة، وقررت أن تقف بجوار زوجها يدا بيد في ورشة الكاوتش حتى لا يتحكم فيه العمال.
في البداية، رفض الأسطى سمير زوجها أن تعمل معه في هذه المهنة الشاقة، ولكنها أصرت أن تكون عونا له، فاقتنع الزوج ووافق على رغبتها وبالفعل علّمها المهنة في 14 يوما.


وفي اليوم الخامس عشر أصبحت الزوجة "صنايعية كاوتش"، وبدأت تحمل إطارات السيارات إلى داخل الورشة وتصلح العيوب والأعطال بكل همة واحترافية، حتى أصبحت ماهرة في مهنتها لدرجة جعلت زوجها يخرج للعمل في الخارج أحيانا وهي تقف مكانه وتعمل هي بكل طاقتها في الورشة.


واجهت الزوجة صعوبات في البداية كآلام العضلات والأعصاب، ولكنها سرعان ما تأقلمت على المهنة، كما أن وجود سيدة في الورشة جعل سيدات القرية وأجوارها يقبلن عليها لإصلاح إطارات السيارات.
تعلمت كريمة المهنة في السنة الثالثة بعد الزواج ولم تتأخر يوما عن متطلبات بيتها ورعاية أبنائها، تترك الصغار مع جدهما وتطهي الطعام داخل الورشة ثم تعود في المساء لترعى أطفالها.


لم تتعلم الزوجة في المدارس لكنها تعلمت الأصول والوفاء ووقفت جوار زوجها الحاصل على الإعدادية وشاركته في المهنة والبيت، لترسم لنا صورة جميلة عن أسمى معاني الوفاء، والتي يصفها الزوج قائلا:" مش هوفيها حقها وزادت غلاوة عندي".

محرر الجريدة مع كريمة وزوجها

موضوعات متعلقة