النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:39 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«نوعية اللعيبة دي قليلة».. إبراهيم سعيد يطالب الأهلي بالتعاقد مع هذا اللاعب غداً وزير الصناعة يلتقي المستثمرين الصناعيين بمحافظة المنوفية بحضور المحافظ إصابة شخصين في إنقلاب سيارة بطريق مصر إسكندرية الزراعي وصول جثمان الفنان عادل الفار إلى مسجد النزهة بمدينة نصر.. تفاصيل بايدن يصفه بـ”الأمر الشائن” و..تقليل إسرائيلي ... وترحيب من السلطة الفلسطينية و”حماس” بالمزاد العلني .. طرح محال تجارية وصيدلية ومخبز وورش حرفية للبيع بمدينة برج العرب الجديدة تنفيذ حملات لإزالة الإشغالات ومخالفات البناء ووصلات المياه الخلسة بمدن بني سويف الجديدة وبدر و6 أكتوبر الإسكان: جار تنفيذ 1392 وحدة سكنية بالمبادرة الرئاسية ”سكن لكل المصريين” بمدينة بدر ضبط 3,5 طن مواد خام لمخصبات زراعية و21 ألف لتر لأسمدة زراعية مجهولة المصدر داخل مصنع بالقليوبية ضبط شخص قام بتهديد لاعب كرة قدم بقليوب منع صرف أى أسمدة للمتعدين على الأراضى الزراعية فى البحيرة «انا مش صغير».. رد ناري من أيمن عبد العزيز على اتهامه بالإساءة لـ الأهلي

منوعات

يوم عاشوراء ..سبب تسميته بهذا الاسم وفضل صيامه

يحل اليوم على الأمة الإسلامية ، يوم عاشوراء، والذي يوافق العاشر من شهر مُحَرَّم في التقويم الهجري من كل عام ، وهذا هو ما ذهب إليه جمهور العلماء، ويُسمَّى عند المسلمين بيوم عاشوراء، وذلك أنّ كلمة عاشوراء جاءت بمعنى اليوم العاشر، هو اليوم الذي نجّىٰ الله فيه نبيه موسى من فرعون، وإهلاك الله فرعون وجنوده.
وعن صيام يوم عاشوراء ، فهو مستحب عند أهل السنة كما ورد في العديد من الأحاديث ، فقد روي البخاري عن ابن عباس قال ( قدم النبي صلي الله عليه وسلم إلى المدينة وجدهم يصومون يوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم عظيم، هذا يوم نجَّى الله موسى وبني إسرائيل وأغرق آلَ فرعون، فصامه موسى، قال: ( فأنا أحقُّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه ) ، وبدأ المسلمون في اتباع هذه السنة الطيبة.
كما أن صيامه له فضل كبير ، فصيامه يُكفِّر ذنوب سنة ماضية ، فقد روي مسلم في صحيحه عن النبي قوله: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ.».
وروى البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عباس قوله: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ.».
وكما ورد عن يوم عاشوراء، عن عبد الله بن أبي يزيد، أنّه سمع ابنَ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما، وسُئل عن صيامِ يومِ عاشوراءَ، فقال: «ما علمتُ أنَّ رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - صام يومًا، يطلُبُ فضلُه على الأيّامِ، إلا هذا اليومَ. ولا شهرًا إلا هذا الشهرَ، يعني رمضانَ» رواه مسلم، وفي لفظ: «ما رأيت النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - يتحرّى صيام يوم فضّله على غيره إلا هذا اليوم: يوم عاشوراء..» أخرجه البخاري، ومسلم، والنّسائي، وأحمد.
عن أبي قتادة رضي الله عنه، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال: «صيام يوم عاشوراء، أحتسب على اللَّه أن يكفر السّنة التي قبله» أخرجه مسلم، وأبو داود، والترمذي، وأحمد، والبيهقي .