هل تكون ”إفريقيا” هي الوجهة القادمة لقوات فاجنر الروسية؟
توترت الأوضاع الداخلية في موسكو الفترة الماضية بعد محاولة التمرد العسكري الذي قام به "يفجيني بريجوجين" قائد قوات فاجنر الروسية الذي خاض عدة حروب لروسيا منها الحرب الأوكرانية الأخيرة وقام الرئيس الروسي "بوتين" بإعادة ترتيب البيت الداخلي لموسكو وسمح لبريجوجين بسلامة الرحيل من روسيا بوساطة رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.
واستوعب الجيش الروسي مقاتلين فاجنر الراغبين بالتواجد داخله بموجب عقود رسمية كما سلمت بعض وحدات فاجنر معداتها العسكرية التي بلغت حتي الآن 20 ألفا.
وكانت التساؤلات حول تواجد "بريجوجين" في ظل نفي بيلاروسي من تواجده بمينسك لكن ظهر بريجوجين في مقطع فيديو بتلجرام ليلا وهو يتحدث إلي مقاتليه بضرورة حُسن معاملة السكان المحليين وتدريب الجيش البيلاروسي علي المعركة القادمة مؤكدا بإن المشاركة بالعملية الروسية الخاصة بكييف متوقفة والاستعداد الآن لقيام قوات فاجنر بعمل عسكري ضخم بإفريقيا دون الإشارة إلي الدولة التي ستتحرك لها القوات!
وفي اتجاه آخر استنفرت بولندا عسكريا علي حدودها الشرقية بالأمس مع جارتها بيلاروسيا وأرسلت المزيد من القوات العسكرية لتعزيز تأمين حدودها بالتزامن مع التوتر العسكري للقارة الأوروبية نتيجة النزاع العسكري الأوكراني الروسي.