بولندا تستنفر عسكريا بحدودها الشرقية مع بيلاروسيا خوفا من فاجنر
الحرب الأوكرانية الروسية قد أدخلت دول أوروبا الشرقية في حالة تأهب عسكري تحسبا لإمتداد نيران الحرب إلي بقاع أخري وقد تمردت قوات فاجنر الروسية التي كانت تحارب بالأراضي الأوكرانية لحساب موسكو تحت قيادة "يفجيني بريجوجين" وحاولت السيطرة علي العاصمة موسكو وبعد وساطة الرئيس البيلاروسي "ألكسندر لوكاشينكو" تراجع "بريجوجين" في ظل ضمانات علي مغادرته سالما بينما تنخرط قوات فاجنر داخل الجيش الروسي بموجب عقود رسمية.
وقد سلمت قوات فاجنر 20 ألفا من معداتها العسكرية إلي الجيش الروسي مع الإنصياع إلي أوامره وقد كانت التحركات إلي قوات فاجنر عقب التمرد العسكري باتجاه كييف بينما تواجدت بعض القوات في الأراضي البيلاروسية.
لتعلن بولندا العضو في حلف الناتو الاستنفار العسكري وتعزيز تواجد قواتها علي حدودها الشرقية مع بيلاروسيا خوفا من قوات فاجنر المتواجدة في مينسك وقد كادت أن تُشعل بولندا العام الماضي الحرب العالمية الثالثة عندما سقطت صواريخ بالخطأ في أراضيها وحاول الجانب الأوكراني أن ينسب تلك الصواريخ إلي روسيا حتي يدخل حلف الناتو بحرب مباشرة ضد روسيا دفاعا عن دوله بينما قام الجانب الأمريكي بكشف هوية الصواريخ بإنها أوكرانية طائشة سقطت بالأراضي البولندية.
كما رفض الرئيس الأمريكي "جوبايدن" إنضمام كييف إلي الحلف العسكري في ظل شروط مستحيله للإنضمام وضعها الأمين العام للحلف "ينس ستولتنبرج" وهي إنتصار كييف عسكريا علي موسكو تجنبا لنشوب نزاع دولي.
قوات فاجنر.