اللواء محمد عبد العظيم الخبير الاستراتيجي في تصريحات خاصة للنهار : نعول كثيرا علي نجاح الجهود الكبيرة للرئيس السيسي في رأب الصدع في السودان والخرطوم جزءا اصيلا من امننا القومي
علي مر التاريخ القديم والحديث شكل السودان العظيم امتدادا طبيعيا للدولة المصرية الضاربة بجذورها في التاريخ وكانت البوابة المصرية المثالية للتواصل مع الاشقاء الافارقة واليوم يجتمع اشقائنا من دول جوار السودان في القاهرة بدعوة ورعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الاعلي للقوات المسلحة المصرية لجمع جيران السودان من ليبيا وجنوب السودان وارتريا واثيوبيا وجنوب السودان وتشاد وافريقيا الوسطي والاتحاد الافريقي والجامعة العربية من اجل التوصل الي كلمة السلام ووقف دانات المدافع وراجمات الصورايخ واذيذ لالطائرات الحربية بهذه الكلمات بداء اللواء اركان الحرب محمد عبد العظيم الخبير الاستراتيجي والعسكري تصريحاته للنهار المصرية
بقوله ان انفجار الاوضاع في ارجاء السودان وانشطار البلاد الي معسكرين متحاربين بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ومصرع واصابة عشرات الالوف منهم وانهيار اقتصاد البلاد كله يدفعنا الي نعتبران هذه التداعيات الكارثية للأزمة تتطلب الوقف الفوري والمُستدام للعمليات العسكرية حفاظاً على مقدرات الشعب السوداني الشقيق وعلى مؤسسات الدولة لتتمكن من الاضطلاع بمسئوليتها تجاه المواطنين وهو ما يتيح الاستجابة الإنسانية الجادة والمُنسقة والسريعة من كافة أطراف المجتمع الدولي بما يرتقي لفداحة هذه الأزمة الخطيرة التي تتطلب معالجة جذورها عبر التوصل إلى حل سياسي شامل يستجيب لآمال وتطلعات الشعب السوداني ونطالب كافة المؤسسات الدولية وكافة أطراف المجتمع الدولي بالوفاء بتعهداتها التي تم الإعلان عنها في المؤتمر الإغاثي لدعم السودان الذي عُقد خلال شهر يونيو الماضي 2023 من خلال دعم دول جوار السودان الأكثر تضرراً من التبعات السلبية للأزمة بما يعزز قدرتها على الصمود ويرفع المعاناة عن كاهل الفارين من النزاع إلى دول الجوار.
واضاف اللواء عبد العظيم ان مصرالشقيقة الكبري استقبلت ربع مليون نازح سوداني من منتصف ابريل الماضي الي اليوم اضافة الي ما يقرب من خمسة ملايين مواطن سوداني يعيشون فوق الأراضي المصرية منذ سنين عدة كما قدمت الحكومة المصرية مساعدات إغاثية عاجلة تضمنت مواداً غذائية وإعاشية ومستلزمات طبية للأشقاء السودانيين المتضررين من النزاع داخل الأراضي السودانية وأود أن أؤكد هنا، أن مصر ستبٌذل كل ما في وسعها بالتعاون مع كافة الأطراف لوقف نزيف الدم السوداني الغالي والمحافظة على مكتسبات شعب السودان العظيم والمساعدة في تحقيق تطلعات شعبه التي عبرت عنها الملايين من أبنائه خلال ثورته المجيدة في العيش في وطنه بأمن وحرية وسلام وعدالة.
وعبراللواء عبد العظيم عن تمنياته ان يتوصل الرئيس السيسي ورفاقه من الزعماء الافارقة جيران السودان الي صيغة لوقف دائم لأطلاق النار في السودان واحلال السلام وعودة النازحين من دول الشتات والتفرغ للبناء والتنمية في ارجاء السودان العزيز .