بالصور| ”عصبى وكان هيموت ابنه”.. بدموع الحزن ”صباح” تروي قصة انفصالها عن زوجها وشروعه في قتل ابنه ”ببولاق الدكرور”
قصة مأسوية وقعت أحداثها في منطقة بولاق الدكرور، تجرد فيها رجل من كل مشاعر الرحمة، وتحول لوحش كاسر قرر بكل بساطة الهجوم على أقرب الناس إليه فاعتدي على زوجته بسبب خلافات بينهم، ولم يسلم أبنائه من الأذي، بل امتدت إليه يدهم.. وأعتدي بالضرب المرح على نجله صاحب الـ15 عامًا، مما تسبب في إصابته مما تسبب في إصابته بإصابات خطيرة أقعدته في المستشفى.
تروي "صباح" الزوجة الضحية ووالدة عبد الله تفاصيل، ما جرى معاها، وتقول إن القصة بدأت قبل 7 أشهر، حينما تعرضت للضرب من قبل زوجها بسبب خلافات زوجية بينهما، ودفعها ذلك لترك المنزل، فاستغل زوجها ذلك، وقرر ابعاد أبنائها عنها، كما قام بتغير مسكن الزوجية، في تلك الفترة كنت أقيم مع والدي، وكنت أتواصل مع أبنائي عبر الهاتف، وكان عبد الله يحدثني من وقت لأخر.
وتضيف "صباح"، زوجي عصبي جدًا ودائمًا يده تسبق عقله، وكان دائمًا ما يعتدي عليا بالضرب ويسبني، حتي أن أهله يعرفون ذلك، ويعرفون إنه لا يمكن معاشرته بسبب سوء سلوكه.
وتتابع "صباح" بنظرات حزينة ودموع احتسبت في عينيها، وتقول لـ"جريدة النهار المصرية"، أبني عبد الله يبلغ من العمر 15 عامًا، وهو أقرب أبنائي إلي، ولا يستطيع العيش بدوني، نظرًا لمعاناته من مرض ضمور في العضلات، ويوم الأحد الماضى علمت بإنه تم احتجازه داخل غرفة العناية المركزة، بعد تعرضه للضرب من قبل والده. وتضيف "صباح"، لا أعرف سبب اعتدائه بالضرب على عبد الله، ولكن زوجي كان يتسم بالعنف، وقد حصل على حكم بحبسه سنة بسبب تعرضه لى بالضرب، وهو اعترف في قسم الشرطة بضربه لابني، ولدي شك أن سبب الضرب أن عبد الله كان يرغب في مهاتفتي، فحدثت بينه وبين والده مشادة.
وتقول "صباح،، عبد الله كان شاطر وأقرب حد ليا وحنين عليا ومكنش بيقدر يتحرك، إزاي أبوه جاله قرب يضرب حد عاجز الضرب العنيف ده، لحد ما خلاه ينزف من ودنه، عبد الله حالته سيئة جدا والمستشفي قلقوني وهو قاعد تحت الأجهزة وكتب له دواء خاص بالمخ ودا قلقني أكتر.