أسرار اعتزال الفنان توفيق عبد الحميد التمثيل
سنوات طويلة قضاها توفيق عبد الحميد فى مجال التمثيل، حيث بدأ حياته منذ أن كان طالبا فى كلية الحقوق فى سبعينيات القرن الماضى، من خلال المسرح ثم التليفزيون والسينما، وقدَّم ما يزيد على خمسين عملا، إلا أنه قرر مؤخرا التوقف عند هذا القدر واعتزال مهنة التمثيل كمحترف
وقال صاحب دور الدكتور شلبى فى مسلسل «أميرة فى عابدين» إنه سيتفرغ لتدريب الشباب الهواة والعمل معهم دون أجر، مؤكدا أن السبب وراء اعتزاله هو عدم رغبته فى تقديم أى تنازلات، مشيرا إلى أنه رفض عدة أعمال عرضت عليه فى الفترة السابقة «ما يحدث على الساحة المصرية يؤكد أن الفن تتم السيطرة عليه من قبل اتجاه متشدد يفرض سيطرته على المجتمع، وعلى الفن بكل الوسائل، سواء بتشديد قوانين الرقابة، أو حتى السيطرة عليه بالأموال والميليشيات واستخدام العنف، والتحكم فى الأعمال الخاصة التى لن يستطيع أصحابها الفكاك من سيطرة هذا التيار مهما ادعوا غير ذلك».
توفيق عبد الحميد أوضح أنه يحترم فنه وجمهوره، وقرر عدم المشاركة فى ما يحدث، لأنه لن يتمكن من الاستمرار فى مناخ كهذا، خصوصا أنه لن يستطيع التحكم فى العمل الذى يشارك فيه، حتى وإن كان دوره به رائعا، حسب تعبيره، فإنه لن يضمن الرسالة النهائية للعمل ككل، لأنه لا يمتلك السلطة للتحكم فيها، لذلك فقد قرر تعويض ذلك بالعمل مع الشباب الموهوبين ونقل خبراته إليهم وتدريبهم دون أى مقابل مادى، ودون أى شروط سوى شرط واحد، وهو الموهبة الحقيقية، مختتما كلامه «لعل هذا الجيل الجديد يتمكن من المواجهة فى ظروف أفضل».
وقال صاحب دور الدكتور شلبى فى مسلسل «أميرة فى عابدين» إنه سيتفرغ لتدريب الشباب الهواة والعمل معهم دون أجر، مؤكدا أن السبب وراء اعتزاله هو عدم رغبته فى تقديم أى تنازلات، مشيرا إلى أنه رفض عدة أعمال عرضت عليه فى الفترة السابقة «ما يحدث على الساحة المصرية يؤكد أن الفن تتم السيطرة عليه من قبل اتجاه متشدد يفرض سيطرته على المجتمع، وعلى الفن بكل الوسائل، سواء بتشديد قوانين الرقابة، أو حتى السيطرة عليه بالأموال والميليشيات واستخدام العنف، والتحكم فى الأعمال الخاصة التى لن يستطيع أصحابها الفكاك من سيطرة هذا التيار مهما ادعوا غير ذلك».
توفيق عبد الحميد أوضح أنه يحترم فنه وجمهوره، وقرر عدم المشاركة فى ما يحدث، لأنه لن يتمكن من الاستمرار فى مناخ كهذا، خصوصا أنه لن يستطيع التحكم فى العمل الذى يشارك فيه، حتى وإن كان دوره به رائعا، حسب تعبيره، فإنه لن يضمن الرسالة النهائية للعمل ككل، لأنه لا يمتلك السلطة للتحكم فيها، لذلك فقد قرر تعويض ذلك بالعمل مع الشباب الموهوبين ونقل خبراته إليهم وتدريبهم دون أى مقابل مادى، ودون أى شروط سوى شرط واحد، وهو الموهبة الحقيقية، مختتما كلامه «لعل هذا الجيل الجديد يتمكن من المواجهة فى ظروف أفضل».