الرئيس الأمريكي يرفض إنضمام كييف لحلف الناتو
الحرب الروسية علي أوكرانيا اندلعت لمحاولة كييف فبراير عام 2022 بسبب محاولة تفعيل مذكرة إنضمام كييف إلي حلف الناتو العسكري المتواجدة داخل الحلف منذ عام 2008 دون تنفيذ لتجنُب نشوب حرب كبري بأوروبا الشرقية.
وفي عام 2020 حاول الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" التواصل مع نظيره الأمريكي "بايدن" للحصول علي الضمانات الأمريكية لمنع دخول كييف الحلف حفاظا علي الأمن والاستقرار بالقارة لكن لم يمنح بايدن تلك الضمانات للجانب الروسي.
واقترح الرئيس الديمُقراطي "جوبايدن" علي الرئيس الأوكراني " فولوديمير زيلينسكي" بعام 2022 دخول الحلف العسكري رغم تهديد ذلك للأمن القومي الروسي بعد إحاطة حلف الناتو العسكري من جميع الحدود المشتركة للروسيا ولم يتبقَ سوي كييف.
ولذلك شنت روسيا حربها وواجهت مساعدات عسكرية ضخمة سواء من حلف الناتو العسكري أو الاتحاد الأوروبي لكن أعلن الأمين العام لحلف الناتو العسكري قبل القمة القادمة بليتوانيا للحلف عدم إنضمام كييف بتحقيق شرط مستحيل وهو الانتصار العسكري علي موسكو بالرغم من إدراج "زيلينسكي" لصعوبة التقدم العسكري داخل أراضيه وليس مهاجمة العُمق الروسي بما يمتلك من معدات عسكرية.
لكن جدد الرئيس الأمريكي "بايدن" رؤيته الدولية برفض دخول "أوكرانيا" الحلف العسكري وفقا لفوكس نيوز وأكد علي استمرار تقديم الدعم إلي كييف فقد أرسلت أمريكا منذ اندلاع الحرب حتي الآن 100 مليارات دولار بالإضافة إلي حزمة المساعدات العسكرية الأخيرة من القنابل العنقودية و31دبابة أبرامز التي سوف تصل قريبا لكن مازال "بايدن" يرفض إرسال طائرات إف 16 الأمريكية التي تأخذ 6 أشهر علي الأقل كفترة إتقان التحليق بها وأعطي الضوء الأخضر للدول الأوروبية في إرسال الطائرات.
وقد أعلن من قبل رئيس الأركان الأمريكي الجنرال "مارك ميلي" بإن هناك 3 قوي عظمي بالعالم وهم "أمريكا والصين وروسيا" وأصبح العالم مُتعدد الأقطاب ويحاول "بايدن" حاليا تجنيب إنخراط حلف الناتو العسكري بالحرب الأوكرانية الروسية لتلافي نشوب الحرب العالمية الثالثة.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.