ميدفيديف: ”بايدن يُسرع من هرمجدون النووي”
الحرب الأوكرانية الروسية حاول بها العديد من الوسطاء الدوليين تحقيق السلام بها عبر المفاوضات والمبادرات المختلفة لكن دون تحقيق حتي هُدنة لوقف اطلاق النار بين الطرفين وحذر من قبل كلا من عراب السياسة الدولية "هنري كيسنجر" وبابا الفاتكيان "فرنسيس" من تحول الحرب التقليدية إلي حرب عالمية ثالثة نووية مُدمرة لأشكال الحياة علي الأرض.
وعند اشتعال العملية الروسية الخاصة فبراير عام 2022 زاد الطلب بين المواطنين الأمريكيين علي شراء الملاجئ النووية التي يمكنها إنقاذ حياة الإنسان لبعض من الوقت حالة نشوب الحرب النووية وقررت الولايات المتحدة من خلال الإدارة الديمُقراطية لبايدن إرسال حزمة مساعدات جديدة مُتمثلة في "القنابل العنقودية" وهي ذخائر مُحرمة دوليا!
ليعلن الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي "دميتري ميدفيديف" بإن الرئيس الأمريكي "بايدن" قرر أن يُسرع من وتيرة نشوب حرب نهاية العالم "هرمجدون" النووية وإنه يريد أخذ نصف البشر في العالم معه إلي النهاية!
وأشار ميدفيديف إلي إمكانية تجنب الصراع الحالي بالأراضي الأوكرانية منذ عام 2020 عندما طلب بوتين من بايدن تقديم بعض الضمانات بعدم إنضمام "كييف" إلي حلف الناتو العسكري لكن ما حدث كان مُخالفا للطلبات الروسية عندما نصح وشجع الرئيس الأمريكي "بايدن" نظيره الأوكراني "زيلينسكي" علي دخول الحلف العسكري.
بينما تعهد وزير الدفاع الأوكراني "ريزنيبكوف" من عدم استخدام الذخائر العنقودية ضد المدنيين الروس وستُستخدم داخل الأراضي الأوكرانية فقط.
وقد حذر ميدفيديف في وقت سابق وكذلك الرئيس الروسي "بوتين" خلال إرسال أسلحة متطورة وذكية سواء من حلف الناتو أو أمريكا إلي كييف من هزيمة دولة نووية بحرب تقليدية.
الرئيس الأمريكي جوبايدن.