الخارجية الأمريكية : موسكو هي عقبة السلام بأوكرانيا
السلام وتجنيب العالم مأساة نزاع دولي نووي نتيجة لاستمرار الانخراط الغربي بمساعدة أوكرانيا بالعديد من الأسلحة وكان أخطرها عندما أرسلت لندن اليورانيوم المخصب إلي كييف والآن قد وصلت الذخائر العنقودية الأمريكية في تصعيد من استخدام الأسلحة النوعية الغير تقليدية.
وكانت الخارجية الروسية في وقت سابق وعلي لسان المتحدثة باسمها "ماريا زاخاروفا" بتوضيح الاستراتيجية الروسية بالعملية العسكرية الخاصة ونهاية أي نزاع عسكري في العالم يكون بالتفاوض والجلوس إلي مائدة الحوار ودائما ما كان يُرحب الرئيس الروسي "بوتين" بمختلف مبادرات السلام الدولية سواء الصينية أو الأفريقية أو من خلال الفاتكيان ودائما ما كان الرفض من الجانب الأوكراني.
بينما تري الخارجية الأمريكية خلاف ذلك وقد قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" بإن عقبة السلام الوحيدة في الحرب الروسية الأوكرانية هي موسكو!
وكانت الطلبات الأوكرانية بمختلف المبادرات الدولية للسلام هي استعادة الأراضي الأوكرانية بالكامل سواء الأربعة أقاليم المنضمة حديثا إلي روسيا وهم "خيرسون وزابورويجيا ودونيتسك ولوجانسك" في سبتمبر عام 2022 بالإضافة لشبه جزيرة القرم التي إنضمت إلي روسيا بموجب استفتاءات رسمية عام 2014 بينما يوجد خلاف سياسي داخلي في كييف بالجزء الشرقي منها الذي رفض قبول ثورة الاستقلال الأوكرانية فبراير عام 2014 ضد الرئيس الأوكراني "فيكتور يانوكوفيتش" واندلعت الحروب الداخلية في أوكرانيا بين الجزء الشرقي والغربي وفي الأخير لإنهاء حالة النزاع العسكري فضلت القرم عام 2014 الإنضمام إلي موسكو.
ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية.