هل تُرسل واشنطن أسلحة مُحرمة دوليا إلي كييف؟
الهجوم المضاد الأوكراني استكملته كييف ضد موسكو بعد فترة توقف مؤقتة بقرار من الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" خاصةً وقد حصلت كييف الفترة الماضية علي مساعدات أمريكية ب300 مليون دولار فضلا عن المساعدات الأوروبية المختلفة.
في ظل تصدي من الجانب الروسي لذلك الهجوم المضاد وقد طلب وزير الخارجية الأوكراني "دميترو كوليبا" الفترة الماضية طائرات الإف 16 الأمريكية لضمان نجاح الهجوم المضاد وسمحت الإدارة الأمريكية بإن تحصل كييف علي المقاتلات الجوية من دول أوروبية تمتلك الطائرة بينما طلب الجانب الأوكراني العام الماضي القنابل العنقودية الأمريكية المُحرمة دوليا.
لينتشر الحديث الآن وعلي لسان السيناتور الجمهوري "ليندسي جرهام" بضرورة إرسال القنابل العنقودية إلي كييف لتتمكن من مواجهة موسكو التي تنجح بالتفوق عسكريا بمعدات رخيصة الثمن مُتمثلة في "المُسيرات" التي تُدمر أنظمة صاروخية أمريكية باهظة الثمن كصواريخ هايمارس ومدافع الهاوتزر ذاتية الدفع.
وحصلت روسيا علي "صاروخ ستورم شادو" البريطاني الموجه والذي يعمل عن بُعد عندما نجحت باسقاطه والسيطرة عليه إلكترونيا دون تدميره وهو ما أقلق الجانب الأوروبي من قدرة روسيا علي تحسين قدراتها الصاروخية التي قد تفوقت من قبل عندما دمرت 6 بطاريات باتريوت أمريكي.
صاروخ ستورم شادو البريطاني والقنابل العنقودية الأمريكية.