فوائد متعددة للعنب تجبرك على تناوله خلال موسم الصيف
العنب ضمن الفواكه الصيفية المميزة والتي تحتوي على الكثير من الألياف والعناصر الغذائية المهمة لسلامة جسم الإنسان، إلا أن تناوله يجب أن يكون بتوازن للحصول فقط على الفوائد والامتناع عن أي مضاعفات أخرى، لذا يجب التعرف على بعض من هذه الفوائد في السطور التالية.
يساعد في صحة القلب
يعزز العنب صحة القلب بعدة طرق:
يساعد في خفض ضغط الدم
كوب واحد (151 جرام) من العنب يحتوي على 6٪ من للبوتاسيوم. هذا المعدن ضروري للحفاظ على مستويات ضغط الدم.
تشير الدلائل إلى أن البوتاسيوم يساعد في خفض ضغط الدم بشكل أساسي من خلال المساعدة في توسيع الشرايين والأوردة، قد يساعد أيضًا في إفراز الصوديوم ومنع تضيق الشرايين والأوردة التي قد تؤدي إلى زيادة ضغط الدم.
ومع ذلك، توصلت مراجعة لـ 32 دراسة إلى أن تناول البوتاسيوم المنخفض جدًا والمرتفع جدًا قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. نصح الباحثون بالالتزام بالتوصية اليومية الحالية التي تبلغ 4.7 جرام.
يساعد في تقليل الكوليسترول
قد تساعد المركبات الموجودة في العنب في الحماية من ارتفاع مستويات الكوليسترول عن طريق تقليل امتصاص الكوليسترول.
في دراسة استمرت 8 أسابيع على 69 شخصًا يعانون من ارتفاع الكوليسترول، ساعد تناول 3 أكواب (500 جرام) من العنب الأحمر يوميًا على خفض مستويات الكوليسترول الكلي ومستويات الكوليسترول الضار ومع ذلك، لم يكن للعنب الأبيض نفس التأثير.
نسبة عالية من مضادات الأكسدة
مضادات الأكسدة هي مركبات تساعد في إصلاح الأضرار التي تلحق بالخلايا بسبب الجذور الحرة وهي جزيئات ضارة تسبب الإجهاد التأكسدي، يرتبط الإجهاد التأكسدي بالعديد من الحالات الصحية المزمنة، بما في ذلك مرض السكري والسرطان وأمراض القلب.
العنب غني بالعديد من مضادات الأكسدة القوية، يوجد أعلى تركيز لمضادات الأكسدة في الجلد والبذور ومع ذلك، قد تؤثر عدة عوامل على تركيزها، بما في ذلك صنف العنب، والنضج ، والتخزين بعد الحصاد، والعوامل البيئية.
يكون لها تأثيرات مضادة للسرطان
قد تحمي مضادات الأكسدة الموجودة في العنب من أنواع معينة من السرطان.
قد يساعد الريسفيراترول، وهو أحد مضادات الأكسدة في هذه الفاكهة، عن طريق تقليل الالتهاب ويعمل كمضاد للأكسدة، ويمنع نمو وانتشار الخلايا السرطانية في الجسم في الواقع، تمت دراسة تأثيره على العديد من أنواع السرطان.
يحتوي العنب أيضًا على مضادات الأكسدة كيرسيتين والأنثوسيانين والكاتشين وكلها قد يكون لها تأثيرات مقاومة للسرطان.