كأنه إمبارح.. مجدي الهواري يحيي ذكرى وفاة علاء ولي الدين
أحيا المخرج مجدي الهواري ذكرى وفاة الفنان علاء ولي الدين، والتي وافقت أول أيام عيد الأضحى المبارك، مُضيفًا أنه رحل في مثل ذلك اليوم منذ عشرين عامًا صُدم عندما سمع نبأ وفاته.
وشارك «الهواري»، متابعيه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مُعلقًا عليها: "وكأنه امبارح، زي النهارده من عشرين سنة مات صديقي عمري علاء ولي الدين الله يرحمه، وأنا مازلت في انتظار مكالمته إلى الآن، قمت يومها من النوم أول يوم العيد على الخبر الصادم كنت نايم وكأنه امبارح! كان صوته قبل ما أنام آخر حاجة سمعتها يومها".
وأضاف: "وآخر جملة قالها يا مجدي محتاج أنام أنا راجع من رحلة طويلة ومتعبة عايز أشوفك أحكي لك، هصحى من النوم على صلاة العيد الأضحى وأكلمك، وأشوفك أنت وحشني جدا ولو صاحي خدني نتفرج على فيلمك الجديد في البدري أول حفلة زي ما بنعمل الفيلم كان ميدو مشاكل، طبعا وديه كانت طقوس بنعملها دائمًا أنا وهو في كل فيلم ينزل ندخل حفلة 10 صباحًا في الروقان، وقالي ونكلم أحمد عبد الله وأحمد حلمي علشان أباركلهم وكمان نكلم شيرين آه يا ليل".
وتابع المخرج مجدي الهواري: "وقاعدنا نضحك جامد جدًا في التليفون، ويحكي لي عن كواليس تصويره في البرازيل فيلمه الجديد بالعربي تعريفه إخراج عمرو عرفة، وقالي قد إيه تعب في التصوير هناك ويحكيلي إن الشغل طالع حلو، والرحلة الطويلة اللي كان نفسه يطلب فيها مرة واحدة بس مربى فراولة من الفندق بس ما كانش عارف اسمها إيه بالبرازيلي، وإنه قد إيه مفتقد كواليس شغلنا مع بعض!".
واستطرد: "طبعًا لأن دا كان أول فيلم يعمله مع منتج تاني بعد عبود والناظر وابن عز اللي كان حظي حلو إني أعمله أهم ثلاث أفلام في حياته والبطولة المطلقة، دا غير فوازير أبيض وإسود الجزء التاني طبعًا.. وقمت من النوم عرفت إنه توفي بعد ما ضحى وعمل كل الخير واطمن على أمه وإخواته، وفضلت مش مصدق كتير ولا عايز أصدق ويومها نزل الفيلم ميدو مشاكل أول حفلة اللي مفروض نروحها سوا ونجح وجاب أعلى إيراد يوم في تاريخ السينما في أفلام العيد، وبقت الناس تكلمني تقولي البقاء الله في صديقك علاء ولي الدين، وألف مبروك على فيلم ميدو مشاكل لأحمد حلمي، ومكنتش الحقيقة برد على الأولي! ولا التانية، كنت مذهول!".
واختتم مجدي الهواري حديثه، قائلًا: "وفضلت والله في الحالة ديه كتير، وفضلت انتظر انه يقوم من النوم ويكلمني زي ماوعدني من يومها، الله يرحمه ويحسن إليه، الفاتحة، اتأخر تليفونك يالول، عشرين سنة"