في ذكرى وفاة شيخ الفنانين عبد الوارث عسر وقف أمام عدسات الكبار.. ووضعت صورته علي طابع البريد

تحل اليوم ذكرى رحيل شيخ الفنانين وشاعر المسرح ، الفنان" عبد الورث عسر"، والذى ولد عام 1894 بحي الدرب الأحمر في القاهرة، وفي الأربعين من عمره، بدأ رحلته مع صديقيه «سليمان نجيب» و«محمد كريم» للنهوض بفن التمثيل والتأليف والإخراج، وكانت مهمة «عسر» هي تدريب الوجوه الجديدة.
وفيما يلي نستعرض أبرز المحطات الفنية للراحل عبد الوارث عسر :
__ ٣٠٠ عمل جمعة مع عدسات كبار المخرجين :
تألق الراحل "عبد الوارث عسر "في العديد من الأعمال الفنية، ليصل رصيده إلى 300 فيلم، وكتب العديد من السيناريوهات، إلى أن شارك أم كلثوم ووقف أمامها كممثل وكتب لها سيناريو فيلمي «سلامة» و«عايدة»، حتى جاءت مرحلة الانتشار .
وخلال رحلته قدم شيخ الفنانين العديد من الأعمال الفنية والتى ساعدته علي الوقوف أمام عدسات كبار المخرجين في ذلك الوقت فكانت مشاركته في «شباب امرأة» عام 1956 «لصلاح أبو سيف»، و«صراع في الوادي» عام 1954 «ليوسف شاهين» وفيلم «الرسالة» عام 1977 للمخرج الراحل «مصطفى العقاد» وفيلم البؤساء عام 1978 لعاطف سالم. وكان آخر أفلامه «ولا عزاء للسيدات» عام 1979. كما أنه قدم في آخر حياته المسلسل التليفزيوني «أحلام الفتى الطائر» تأليف «وحيد حامد» من إخراج «محمد فاضل (مخرج)» وبطولته مع «عادل إمام» كما قدم مسلسل أبنائي الأعزاء.. شكرا مع النجم عبد المنعم مدبولي.
__ طابع بريد يحمل أسم وصورة عبد الوارث عسر :
كان للفنان عبد الوارث عسر، السبق في تكريمة بطريقة مميزة وفريدة ، وذلك حين كرمتة الدولة و إصدارت طابع بريدي يحمل صورته وأسمه.
كما حصد "شيخ الفنانين" تكريمات مميزة علي مدار مشواره، منها تكريم الملك فاروق الأول، ملك مصر والسودان، كما حصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس جمال عبد الناصر، وجائزة الدولة التقديرية، ووسام الفنون من الرئيس محمد أنور السادات. كما مُنح أوسمة وجوائز كثيرة بعد وفاته، تسلمتها أسرته بالنيابة عنه.



