فى عيد ميلاده ..أشرف عبدالغفور عاشق الأعمال التاريخية والتراث الصعيدى
يصادف اليوم عيد ميلاد الفنان أشرف عبدالغفور، الذي يتم عامه الـ 81، فهو من مواليد 22 يونيو عام 1942 والذى أمتع جمهوره ومحبيه منذ بداية مسيرته الفنية وصولًا لأخر أعماله،ويعد من النجوم القلائل الذين نجحوا في إثبات أنفسهم بالسينما والتلفزيون والمسرح، حيث يمتلك تاريخا قويا في كل مجال، ففي التلفزيون شارك في بطولة عدة مسلسلات منها الرحايا أما في السينما فشارك في بطولة عشرات الأفلام منها "الشيطان" و"رجال في المصيدة" و"صوت الحب".
اشتهر بأداء أدواره في المسلسلات التاريخية. حصل على دبلوم المعهد العالي للمسرح قسم تمثيل عام 1963، وتولى منصب نقيب الممثلين من عام 2012 إلى عام 2015.
عمله في المسرح
شهد المسرح أولى خطواته الفنية، وكانت البداية عام 1962 من خلال مسرحية «جلفدان هانم». وآخر أعماله المسرحية دور «جلوستر» في مسرحية «الملك لير» عام 2008 بطولة يحيى الفخراني وإخراج أحمد عبد الحليم وترجمة الدكتورة فاطمة موسى عن رواية الأديب العالمي شكسبير، وقدم حتى الآن حوالي 35 مسرحية معظمها من الأعمال الهامة في تاريخ المسرح القومي مثل «سليمان الحلبي» و«ليلة مصرع جيفارا» و«وطني عكا» و«النار والزيتون».
أبرز أعمال أشرف عبدالغفور
وشارك في العديد من الأعمال التليفزيونية أبرزها مسلسلات، "حسابي مع الأيام" و"زهرة الجبل" و"جبل الحلال" و"دعاء الماضي" و"القاهرة والناس" و"فارس بلا جواد" و"حضرة المتهم أبي" و"يتربى في عزو" وغيرهم.
قدم مجموعة متميزة من الأفلام التي ما زالت عالقة في أذهان الجمهور ومنها، "الشيطان" و"رجال في المصيدة" و"صوت الحب" و"الشوارع الخلفية" و"ولا شىء يهم" والكثير من الأعمال السينمائية.