”تيمور وشفيقة” 16 عاما على فيلم قاد أحمد السقا الى الموت
تمر اليوم الذكرى الـ 16 على عرض فيلم "تيمور وشفيقة" لأول مرة، إذ استقبلته دور العرض السينمائى بدءا من 21 يونيو 2007، وهو من تأليف تامر حبيب وإخراج خالد مرعى و بطولة أحمد السقا ومنى زكى وهالة فاخر ورجاء الجداوى .
وتحكي قصة الفيلم علاقة حب تجمع بين تيمور وابنة جيرانه شفيقة منذ الصغر، حيث يكبران معا، مع سيطرة دائمة من قبل تيمور، الذي التحق بكلية الشرطة، على شفيقة، التي تقرر لاحقاً ان تتمرد عليه وتتركه، لتتوالى الأحداث، ويرى المشاهد شفيقة الصغيرة في السن وقد اصبحت وزيرة للبيئة، وتلعب الصدفة دورها بأن يعين تيمور حارساً شخصياً لها، وفي رحلة عمل خارج البلاد يتم اختطاف الوزيرة ويسعى تيمور بكل الطرق لفك أسرها في مشاهد مليئة بالإثارة والحركة، ويقضي، بطبيعة الحال، على افراد العصابة، وسط مشاهد من الإثارة تبرز قوته واستعداده للموت لإنقاذها من ايدي المجموعة الإجرامية، الا انه يصاب بجروح في هذه المعارك، وخلال نقله الى المستشفى وهي معه في سيارة الاسعاف، تبلغه قرارها بترك الوزارة والتضحية بحياتها العملية للزواج به.
وقال النجم أحمد السقا فى لقاء تليفزيونى سابق، أن مشهد القفز في النيران أثناء انفجار المبنى بالفيلم كاد يفقد حياتى فعليًا، بسبب خطاء من الشاب المسؤول عن تفجير القنابل المُستخدمة في المشهد .
وقال السقا: “كنت هاموت بجد في المشهد دا، عشان الشخص الي كان مسؤول عن تفجير القنابل، ضغط على قنبلة رقم 1 ثم رقم 2 وأخطأ وفجر القنبلة الرابعة بدلًا من الثالثة قبل خروجي من المكان”.
وتابع: “وقفزت من داخل النيران إلى مياه متجمدة درجة حرارتها 4 تحت الصفر، وفي المشهد دا منى زكي صرخت باسمي وقالت سقا ولم تقل تيمور، وتسبب الحادث في حروق، وفضلت أسبوع مش مستحمل حد يلمس ضهري، ونجيت بسبب الدعاء”.