الكرملين : هناك طابورا من الراغبين في الوساطة بين موسكو وكييف
العملية العسكرية الروسية الخاصة دخلت عامها الثاني علي التوالي مع استعدادا من الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لخوض النزاع حتي عام 2025 وتقوم المصانع الروسية بإنتاج المزيد من الدبابات بعد إتمام القوات الأوكرانية علي قيادة دبابات "تشالنجر 2" البريطانية .
مع إرسال اليورانيوم المُخصب من أجل صناعة ذخائر مخترقة للدبابات بحرب دبابات الناتو القادمة في الأراضي الأوكرانية بعد أزمة تعطُل "دبابات "البوما" الألمانية العام الماضي أثناء تدريباتها وكان من المقرر أن تقوم تلك الدبابات بتأمين مختلف دول حلف الناتو العسكري وكذلك إرسالها إلي أوكرانيا من أجل الصمود بمواجهة موسكو ولذلك أرسلت برلين في عامنا الحالي دبابات "ليوبارد2" ذات ذخائر اليورانيوم من أجل التغطية علي سُمعة سلاح الحلف العسكري وقدرته علي القيام بمهامه .
ومع استمرار العملية العسكرية الروسية قد ارتفع سقف أهدافها بعد إعلان "ينس ستولتنبرج" الأمين العام لحلف الناتو بإن كييف لن تنضم إلي الحلف بقمة ليتوانيا وعليها هزيمة روسيا أولا ليُصبح هدف العملية الروسية إزالة النظام الأوكراني الحاكم من الوجود طبقا لتصريحات "مدفيديف" رئيس روسيا السابق !
وقد كانت هناك محاولات مُتعددة لمناقشة السلام الأوكراني الروسي سواء من خلال الصين أو الدول الأفريقية وإندونيسيا والفاتكيان وحاليا قد ظهرت بعض الأنباء عن رغبة كييف في إعلان "قمة سلام عالمية" قبل قمة ليتوانيا لحلف الناتو بيوليو القادم .
وعلق المتحدث باسم الكرملين "دميتري بيسكوف" بإن هناك طابورا من الراغبين بالوساطة بين موسكو وكييف لكن من أهم سمات التفاوض هو مرعاة مصالح الجانبين وليس طرفا واحدا وأضاف إنه حتي لايوجد أساسا ضعيفا أوهشا لرغبة كييف في التفاوض أو الحوار .
فحاليا قد تراجع حلف الناتو عن فكرة إنضمام كييف بينما يستمر الرئيس الأمريكي الديمُقراطي "جو بايدن" في تأكيد تقديم مساعدات مالية وعسكرية جديدة هائلة إلي كييف في قمة الحلف القادمة تُمكنها من الصمود العسكري حتي الخريف القادم .