النهار
الأحد 23 فبراير 2025 08:37 مـ 25 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تأجيل محاكمة عامل وربة منزل وكهربائى لقتلهم شخص بالسم والخنق بكفر شكر لأبريل القادم نائب رئيس جامعة الزقازيق تشهد افتتاح مقر الاتحاد الإفريقي للرياضه بالجامعة البريطانية رئيس جامعة الزقازيق يستقبل مستشار وزير التعليم العالي لشئون الإعاقة عبد المنعم بديلًا.. نيس يهزم مونبلييه 0/2 في الدوري الفرنسي صلاح يقود ليفربول للفوز على مانشستر سيتي بثنائية وينفرد بصدارة الدوري الإنجليزي النائب أسامة شرشر يهنئ شقيقه السيد شرشر والأستاذ أحمد العشري بخطوبة ابنته جنى والمحاسب عمرو «الزناتي» يفتتح الدورة التدريبية المتخصصة في «أساليب التفكير» للمعلمين ببورسعيد منافسات قرآنية متميزة وأصوات ندية في اليوم الثاني لتصفيات مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم الثلاثاء...انطلاق أكبر ملتقى توظيفي لجامعة عين شمس لعام 2025 جامعة عين شمس تحصد الميدالية البرونزية في مسابقة «CFA» لعام 2025 أصداء إيجابية لزيارة وزير التعليم إلى اليابان لتحقيق الشراكة التعليمية ملتقى الأزهر للخط العربي والزخرفة يستضيف فنانة إيطالية

المحافظات

ويبقى الأثر.. الأستاذ الجامعي صاحب الرسالة المؤثرة لطلابه: تنتهي الدراسة ويبقى الحب

كشف الدكتور السيد السعيد أستاذ العلاقات العامة ووكيل كلية الإعلام بجامعة المنوفية، عن تفاصيل الرسالة التي انتشرت على السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية والتي وجهها لطلابه من الفرقة الرابعة بكلية الآداب قسم الإعلام بمادة المعاملة والمراسم، والموجود في آخر ورقة الأسئلة.


وأكد الدكتور السيد السعيد وكيل كلية الإعلام خلال تصريحات خاصة لـ النهار أنه فوجئ بانتشار تلك الرسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، بهذا الشكل الكبير، ولكنه يعتبرها كانت رسالة إنسانية من معلم لطلابه الذين قضوا معه 4 سنوات يتلقون العلم إستعدادا للحظة التخرج والاحتكاك بسوق العمل.


وعن سر تلك الرسالة أوضح استاذ العلاقات العامة بجامعة المنوفية، أنه كتبها تعبيرا عن مشاعر صادقة لطلاب يعتبرهم ٱخوه وأصدقاء، وأراد أن يحدثهم فربما لا يمكنه رؤيتهم تأدية الإمتحان، فكانت تلك هي الوسيلة التي تأكد أنه قادر أن يوصل رسالته لهم.

وأضاف الدكتور السيد السعيد، أنه في غاية السعادة لوصول رسالته بهذا الشكل، وحرص طلابه على الاحتفاظ بها كا ذكرى، ونشرهم الرسالة عبر جروبات الجامعة والحسابات الشخصية ليتذكروه تلك الأيام فهو رد معنوي وحب متبادل بين الأستاذ والطلاب.

وقال في نص الرساله "هذا الامتحان الأخير لي معكم فى عام تخرجكم ونهاية لأربع سنوات من الحب والصداقة والدراسة والعمل.. أحببت فيكم الأخلاق والأصالة والاجتهاد وحب العلم واحترام المعلم.. قد تنتهى الدراسة لكن حتما لا ينتهى الحب ويبقى الأثر، سيظل قلبي مفتوح لكم قبل مكتبى، وأفرح لأفراحكم وتتبع حياتكم للاطمئنان عليكم.. حفظكم الله وأشوفكم بخير"