بعد أن تحول لمقلب قمامة.. عودة الحياة للمسرح الروماني بقرية الماي
بعد سنوات من الإهمال تحول فيها مسرح الماي هذا الصرح الثقافي الكبير إلى مقلب قمامة، تبدأ خلال أيام أعمال بناء المسرح الروماني، حيث تم تسليم أرض المسرح للهيئة القومية للإنتاج الحربي «المقاول العام للمشروع» لتبدأ خلال أيام في تنفيذ صرح ثقافي كبير يضم صرح كبير علي مساحة 850 مترًا بجهود من المهندس أحمد حجازي عضو مجلس النواب عن دائرة مركز وبندر شبين الكوم.
ومن المقترح أن يضم هذا الصرح التنويري:
- مسرحًا كبيرًا ومكتبة عامة ومكتبة للطفل؛ ونادي للتكنولوجيا وآخر للمرأة ونادي للأطفال؛ بالإضافة إلى مرسم ومخزن وغرف للممثلين.
حضر تسليم أرض المشروع العميد محمد رزق شعبان؛ مدير الإدارة الهندسية بالهيئة العامة لقصور الثقافة؛ المهندس هاشم عبدالرحمن مدير إدارة المشروعات بالهيئة؛ المهندس محمد ياسر سامي ممثلًا لجهاز الانتاجي الحربي؛ والمهندس حمد مصطفى؛ المشرف العام على المشروع؛ وأحمد فوزى؛ مدير عام ثقافة المنوفية؛والمهندس السيد حسن عبدالعال رئيس مجلس مدينة شبين الكوم؛ ورئيس الوحدة المحلية؛ وعدد من أهالي قرية الماي.
وقدم النائب أحمد حجازي الشكر لكل الذين صابروا وسعوا من أجل اتمام هذا العمل؛ مؤكدا أن الماي ستشهد إقامة مشروع ثقافي فني كبير يليق بتاريخها وتاريخ المبدعين من أهلها.
وأعرب الشاعر أحمد الصعيدي ابن قرية الماي عن شكره لإنجاز المشروع الثقافي؛ مضيفًا أن الحلم ظل يراودهم بعودة الحياة للمكان منذ عقود؛ وقدم الصعيدي الشكر لكل من ساهم في عودة منارة الثقافة لقريته الماي؛ مؤكدا أن المسرح الروماني بالماي كان يتم تقديمه كنموذج لتطور القرية المصرية من حيث الثقافة والفنون، وبالفعل خرج أجيالا من المبدعين.