النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:58 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشكيل ديربي الرجاء والوداد في الدوري المغربي رونالدو يقود هجوم النصر ضد القادسية في الدوري السعودي نميرة نجم تبدأ مشروع خارطة طريق للهجرة بأفريقيا مع منظمة الهجرة الدولية في COP29 بطولة الدوري الممتاز.. المصري للكرة النسائية يفوز خارج ملعبه على اتحاد بسيون بهدف للاشئ بمشاركة 90 مبدع.. ملتقي سوهاج الدولي يجذب فناني القاهرة افتتاح 4 مساجد جديدة بتكلفة 9 ملايين و700 ألف جنيه فى البحيرة محافظ كفر الشيخ يتابع انطلاق قافلة وزارة الأوقاف الدعوية ببيلا بسمة بوسيل تترك بصمة في عالم الغناء وتبهر الجمهور بتقديم ”قادرين ياحب ” البنك الأهلي يتقدم بهدف ضد بيراميدز في الشوط الأول بالدوري الممتاز باحث بجامعة «لويزيانا» يحصل على الدكتوراه في «علوم البحار البيولوجية» من جامعة الأزهر رئيس البرلمان العربي يلتقي وزير الشئون النيابية المصري ويؤكدان على أهمية التكامل بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية البرلمانية زراعة المنوفية: استمرار عمل لجان المراقبة والمتابعة على الجمعيات

منوعات

هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عن الاجتماع للصلاة والسلام على النبي غدًا: ليست بدعة

أحمد عمر هاشم
أحمد عمر هاشم

أعلن الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، التأييد المؤكد بفضل الاجتماع للصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) غدًا الجمعة وإعلان هذه الصلاة بالصيغة الإبراهيمية عقب صلاة الجمعة.

وأكد أن ذلك يأتي استجابة لدعوة الإسلام إلى ذلك، فالبخيل من ذكر عنده نبينا (صلى الله عليه وسلم) فلم يصلِّ عليه (صلى الله عليه وسلم) يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "شقي عبد ذكرت عنده فلم يصلِّ عليَّ"، فالشقي هو الذي لا يصلى على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فنحن نصلي عليه (صلى الله عليه وسلم) وندعو الجميع للصلاة عليه (صلى الله عليه وسلم) خاصة في هذه الآونة التي نحتاج فيها إلى كثرة الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم) ليرفع الله عنَّا الغمة وليحقق الخير للأمة وعلى الله قصد السبيل.

وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، أن الصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من الأمور الواجبة التي أمر رب العزة بها فقال سبحانه: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ ‌يُصَلُّونَ ‌عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" ، فمن أجل ذلك نشجع ونؤيد مائة في المائة الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في كل وقت وفي كل حين، وأفضل الصيغ التي اختارها الشارع هي الصلاة الإبراهيمية، وأن الصلاة على الرسول (صلى الله عليه وسلم) بعد الصلاة المفروضة مباشرة جماعة ليست بدعة، وإذا كانت بدعة فنعمت البدعة، فالبدعة هي أمر مخترع في الشرع لم ينزل به التشريع، لكن الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) نزل بها تشريع وأُمرنا بها، وبهذا نؤيد وزير الأوقاف ووزارة الأوقاف في هذه الدعوة التي دعت بها الوزارة للصلاة على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) غدًا عقب صلاة الجمعة.

موجهًا الشكر والتقدير لوزارة الأوقاف لوزيرها ومساعديه ووكلائه وجميع العاملين معه على دعوة الناس إلى الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، شكر الله لهم وجزاهم الله كل خير.