النهار
السبت 23 نوفمبر 2024 12:54 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
انعقاد الجمعية العمومية العادية بنادي الحوار الرياضي بالمنصورة ”مروزق” يشيد بالمشاركة الفعالة لـ”أيادي مصر” الدقهلية في معرض القرية التراثية نجاح فريق طبى بمستشفى ميت غمر فى استئصال ٢٠ ورم ليفي من رحم فتاة الاتحاد السكندري يخطف تعادلاً قاتلاً أمام الأهلي في الدوري المصري «التربية والتعليم» تنفي تعميم ترحيل اختبارات شهر نوفمبر على مستوى الجمهورية الشيف الشربيني: رحت مكان الحادث ومشيت خوفت الأهالي يضربوني الاتحاد يدرك هدف التعادل أمام الأهلي في الدوري المصري مع إجراء تحليل مخدرات.. حبس نجل زوجة الشيف الشربيني في واقعة دهس عامل دليفري بالشيخ زايد الأهلي يسجل هدف التقدم أمام الاتحاد السكندري من ضربة جزاء تجربة غير مسبوقة لموسيقي عربية.. هاني فرحات قائدا لأوركسترا طوكيو الفيلهارموني رئيس جامعة عين شمس: المبادرات الرئاسية لعبت دورًا محوريًا في الكشف المبكر عن الأورام التعادل 1-1 يحسم ديربي المغرب بين الوداد والرجاء

عربي ودولي

الرئيس التونسي: الاستشارة الإلكترونية ليست بدعة

قال الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الإثنين، إن الاستشارة الإلكترونية المزمع انطلاقها هذا الشهر لا تعد "بدعة"، في رده على الانتقادات التي طالت هذه الخطوة في استشارة الشعب.

وقرر سعيد استشارة التونسيين إلكترونيا تمهيدا لاستفتاء شعبي حول الإصلاحات السياسية ضمن خارطة الطريق التي طرحها للخروج من الأزمة التي تعصف بالبلاد وتنتهي بانتخابات برلمانية في 17 ديسمبر المقبل.

وقال سعيد: "أقول للتونسيين إن هذه الاستشارة ليست بدعة، لينظروا إلى الاستشارات التي أجريت في عدد من دول أمريكا اللاتينية في تشيلي وفنزويلا وفي البرازيل على المستوى المحلي".

وترفض الأحزاب المعارضة لقرارات سعيد هذه الاستشارة ودعت إلى مقاطعتها، فيما اعتبرها اتحاد الشغل، المنظمة النقابية الأكبر في البلاد، غير ذات جدوى فضلا عن العوائق التقنية الممكنة.

وبدأت عمليات تجريبية للاستشارة التي تشمل مسائل ترتبط بالسياسة والاقتصاد والثقافة والصحة والتعليم والتنمية والتحول الرقمي، في عدد من دور الشباب على أن توضع موضع تطبيق رسميا بدءا من منتصف الشهر الجاري حتى 20 مارس المقبل.

وأضاف سعيد: "نحن في إطار استفتاء الكتروني للتعرف على الاتجاهات السائدة لدى الرأي العام. نريد أن نستنبط طرقا جديدة ونستلهم من تجارب الدول الأخرى وتجاربنا التي لم تجد طريقها إلى التطبيق".

كان الرئيس التونسي علق العمل بمعظم مواد الدستور وجمد قبل ذلك البرلمان وبدأ التشريع عبر المراسيم، وبرر خطوته بتفشي الفساد والفوضى في مؤسسات الدولة، في حين يتهمه خصومه بالانقلاب على الدستور.