تامر حسني وهوس الترند
شاهدنا في الماضي فيلم واحدة بواحده للنجم عادل امام، رغم ظهورة بشكل كوميدي الا أن مخرجين تلك الجيل، كانت لديهم رسالة هادفه، عكس مايحدُث حاليًا، مثل أن بطل الفيلم عندما وقع في مأذق لسلعة وهمية جعل من الفنكوش شيء يُذكر، هذا مايحدث الأن علي الساحة الفنية أصبح بعض المطربين والفنانين يشبهون الفنكوش لا أساس لتصريحاتهم مجرد خدعه لإلهاء العقول والوصول للترند لإجل الشهرة وجني المال.
أنتشرت في الأيام الماضيه تصريحات عديدة لنجوم الفن من المطربين حول طلاقهم وحقيقة إن كان ذلك حدث ام لا، الغريب في الأمر ان تحدُث كل هذه الإشاعات بعد كل بداية عمل فني لهم،من البوم جديد او فيلم المطرب تامر حسني الذي أعلن عن فيلمه الجديد تاج منذ فتره،بعدها جاء خبر انفصاله عن زوجتة بسمه بعد زواج دام 12سنه لم تكن هذه المره الاولي، ففي كل مره لبداية فيلم للمطرب تامر تحدُث نفس القصة بمواقف مختلفة كتب المطرب تامر علي انستجرام تعليقاً على منشور لزوجته،وجعلنا بينكم مودة ورحمة لقد تم الطلاق بيني وبين تامر،ليرد عليها قائلاً: سيظل بيننا الإحترام والتقدير ربنا يكتبلك ويكتبلي الخير.
وعلي الجانب الأخر مطرب المهرجانات حسن شاكوش الذي اعتمد كل فتره أن يصبح ترند بمواقع السوشيال ميديا، فمنذ شهرين تزوج من ريم طارق، بنت الجيران،كما قال شاكوش بعد قصة حب،انتهت بحفل زفاف كلف 4 مليون جنيه،ومن أيام قليلة خرجت ريم للجمهور بعد سجودها بليلة الزفاف لتقول أن شاكوش أخذ منقولاتها وطردتها من المنزل
ليرد شاكوش عليها في تصريح قائلاً أن سبب الخلاف تزوجت قبلي دون علمي. واذا عودنا بذكريات زمن الفن الجميل العندليب والسندريلا، وسيدة الشاشة العربية،وغيرهم من عمالقة الفن القديم، حيث لاوجود لمقارنه،نجد عندما كان يحدث ترويج لفيلم جديد كانت الدعاية والإشاعات تقتصر علي قصة حب تجمع بين البطلين، عكس مايحدث الأن من فضائح واتهامات علي الصفحات لإجل الترند والشهرة وجني المال يظل السؤال متي تنتهي حمي الترند والمكسب السريع؟