نقاد للنهار: حفلات المتحف المصري الكبير ترويجي سياحي عالمي لصورة مصر

كشف المتحف المصري الكبير عن استعدادة لإحياء ذكري مرور ٥٠ عامًا على رحيل كوكب الشرق ام كلثوم، وذلك يوم ٢٤ فبراير المقبل، لم تكن تلك الحفله الأولي التي تقام بالمتحف المصري بل هناك العديد من الحفلات لكبار نجوم الفن أبرزهم أيضًا النجمة انغام التي أقيم حفلها على مدار يومين وسط أجواء عالمية وساحرة من حيث المكان والتجهيزات والحضور غير المسبوق من متعدد الجنسيات العربية، فعل هذا الحفلات يمكنها إعادة الحياة إلى المتاحف من جديد بشكل حديث وهل المتحف مكانها ؟
صرحت الناقدة الفنية ماجدة موريس للنهار: لقد تم بذل المزيد من الجهد الكبير بالمتحف المصري هذا بالإضافة إلى التكلفة المادية العالية، فمن أجل أهميتة ومعرفة قيمة المتحف الكبير ومكانتة لابد من الذهاب إليه
وتابعت مورس: بينما أن تركنا المسألة للزمن وأن الناس تعرف كيف تذهب للمتحف سيأخذ هذا وقت طويل جدًا مشيرة أن وجود حفلات كبيرة وهامة بداخله على الأقل سيكون هناك قطاع كبير من الجمهور، وسيعلمون أن هُنا متحف مصري كبير، به قاعات تستقبل أهم الحفلات وكبار وأهم الزوار.
واضافت: عندما جاءت فاطمة سعيد وإقامت حفل بالمتحف كان هذا شيء عظيم وجبار لأنها مقيمة في باريس وكافة حفلاتها يتم تسجيلها ببعض الدول، وجزء منها يعرض بالعالم الأوربي، مثل باريس، وألمانيا ،وبلجيكا، ذلك أضافه للمتحف لانه يصل للعالم، ولديكي ايضًا أسرة الكاتب الكبير "حسانين هيكل" الذي قامت بترتيب حفلة بالمتحف الكبير ، وصلت للعالم العربي هذا ولأن هيكل ايضًا إسم تاريخي، كذلك كوكب الشرق أم كلثوم عندما أقيمت احتفاليتها بالمتحف ونفذت كافة التذاكر، هذا يدل على قيمة المتحف المصري الكبير لدي الجمهور بالإضافة لعشاق كوكب الشرق.
فيما صرح الناقد الفني محمد عبد الرحمن للنهار: أن إقامة الحفلات الفنية في المتحف المصري الكبير خطوة مهمة للترويج لافتتاحه كأكبر متحف مخصص لحضارة واحدة في العالم.، فالمتاحف ليست مجرد أماكن لحفظ التاريخ، بل يجب أن تكون منصات حية تتفاعل مع الجمهور من خلال الفنون المختلفة
وتابع: الفن جزء أصيل من الحضارة الإنسانية، وعندما تمتزج العروض الفنية مع عظمة الآثار المصرية، فإنها تضيف بُعدًا جديدًا من الإبداع والتفاعل الثقافي، وإقامة الحفلات في المتاحف تمنحها روحًا وحيوية أكبر، وتجعلها أماكن نابضة بالحياة، حيث يلتقي الماضي بالحاضر في تجربة فريدة ومبهرة.
وكان الختام مع الناقدة الفنية د حنان أبو الضياء التي قالت للنهار: أن إستخدام المتحف المصري للحفلات به جزء كبير من الدعاية وايضًا الإستفادة للفنان من خلال حفلاته ، وهذا ليس أمراً فريداً من نوعة، بل يحدث أحياناً بالعالم كله، لافته أننا بالوقت الحالي في مرحلة متطورة للغاية، بالطبع هذا الحفلات شيء جميل ورائع وطالما أننا نختار نوعية فنانين معينين لتقديمهم بداخل المتحف بشكل قيم فلما لا.
وتابعت: كلما كانت الأسعار عالية كان الأمر أفضل من حيث إختيار فئة معينة، مثال الأوبرا المصرية لاختيارها في ارتداء ملابس كالبدلة والكرافته، وللنساء إختيار فستان سوارية مؤكدة أن هذا ليس نوع من أنواع الطبقية، إطلاقاً، بل لأنه لا يليق بالمكان ارتداء بناطيل الجينز وغيرها، وهذا للحفاظ على الأوبرا، ذلك عكس الحفلات التي تقام بالقلعة لكافة الجمهور والطبقات فهي متاحة للجميع بسعر قليل، أن إستخدام المتاحف والقصور التاريخية في الحفلات استفادة كبيرة من الجانبين مثلما ذكرنا بالسابق كنوع من أنواع السياحة الفنية،
وفائدة للفنان.