النهار
الأربعاء 16 أبريل 2025 05:21 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أمير منطقة المدينة المنورة، يفتتح منتدى العمرة والزيارة في نسخته الثانية راحة أسبوعين في الزمالك بعد مواجهة سموحة بعد نجاح ”في شرع مين”.. بسمة بوسيل: ليست مجرد أغنية بل رحلة عاطفية في قلوب المستمعين شوبير: أزمة تؤجل سفر بعثة الأهلي إلى جنوب أفريقيا برشلونة يتأهل لنصف نهائي أبطال أوروبا رغم الهزيمة أمام دورتموند 3/1 الأولى من نوعها .. بدء تفعيل منظومة الابلاغ الفوري المباشر بنتائج التحاليل الحرجة بمستشفيات الدقهلية كلية الحقوق تناقش تأثير السياسات الجمركية الأمريكية على الاقتصاد العالمي والمصري أستون فيلا يودع ابطال اوروبا بعد الخسارة 5/4 بمجموع المباراتين أمام سان جيرمان تشغيل المدفن الصحي الهندسي بقلابشو لمتابعة أداء الشركة المصرية لتدوير المخلفات الصلبة (ايكارو) إعلام السويس ينظم ندوة توعوية بعنوان«دور الولاء والإنتماء فى مواجهة الشائعات» مشاجرة بين طالب ومدير مدرسة بكفر الشيخ خلال زيارته السنوية لمصر الملك أحمد فؤاد الثاني في ضيافة قناة السويس

صحافة المواطن

بين عدالة السماء وعدالة الأرض

نجلاء أبو شرخ
نجلاء أبو شرخ

يحكم قاضى الأرض بالوقائع والمستندات وشهادة الشهود ولهذا نقرا حوادث كثيرة غريبة كتلك الواقعة التى اوقفتني عبر بعض الفيديوهات المتداولة على السوشيال ميديا هذه الأيام عن براءة فنانة بعد ٢٣ عام من حكم صدر ضدها صدقا انا والجميع لسنا على يقين من تلك البراءة ولكن ما يذاع على القنوات والمواقع جعل من حقي أن يراودني الكثير من الاسئلة عن بعض الأحكام التى قد لا تصل عدالة الارض للحكم العادل فيها و يتم تنفيذ الحكم و بعد سنوات تظهر براءة المتهم الذى تم حسب أليس من حق أي مواطن يتعرض لهذا ان يسترد سمعته ويعوض عما اصابه ؟

ومن تلك الأسئلة وانا لست على يقين ببراءة تلك الفنانه لو صدقا كانت بريئة أين كان الضمير الشهود فى تلك القضية ؟ ةهل حقاً يستسهل بعض الناس شهادة الزور على عظمها وخطرها باعتبارها من أكبر الكبائر التى ذكرها النبى و حذر منها ؟

و هل يمكن لشاهد زور أن يظل فى غيبوبة ضمير لمدة ٢٣عام ثم تحدث له الافاقة الآن من غرفة الانعاش أم أن ما يحدث له هدف لا نعرفه كما يحدث لكثير من الأحداث فى مجتمعنا ؟

واخيرا لسنا على يقين بما حدث سواء بالبراءة ام بالإدانة ولكني على يقين بأن أنصح من تضعه الحياة فى مكانة للحكم على البشر سواء بكلمة فى الحياة اليومية تقال أو فعل ضد الغير بموضع المسؤولية قبل أن نحكم بكلمات أو فعل قاسي أن نتمهل ونتحلى بالصبر ونقيم الوضع للوصول إلى الحقيقة بعيدا عن أى ضغوط ونتجنب الأخطاء الخطيرة والكبائر العظيمة التي يمكن أن تسقطنا في بئر معاقبة الضمير.. صحيح أن عدالة السماء سوف تحاسبنا جميعا و ترد المظالم لكن أملنا أن تصل عدالة الأرض ايضاً إلى كل مظلوم لإنصافه فللظلم مرارة وللعدل حلوة .

بقلم : نجلاء أبو شرخ