مع وعود فرنسية المانية امريكية بأغداق المساعدات علي كييف
زيلينسكي في أوروبا.. واوكرانيا بدأءت هجومها المضاد بشراسة
في اعقاب اعلان الدول الثلاث فرنسا بتقديم دبابات خفيفة ومدرعات فرنسية الي اوكرانيا وتعهد برلين بتقديم اكثر من ملياري يورو مساعدات عسكرية وسبقها التعهد الامريكي بأرسال مزيدا من المساعدات العسكرية الي اوكرانيا وهنا جاءت جرعة معززة من المساعدات لأوكرانيا ومعها اشتدت الهجمات الاوكرانية علي الجبهة مع روسيا ولاحظنا توالي ضربات شديدة متبادلة بين القوات الأوكرانية والروسية الساعات الأخيرة، يواصل الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، جولته في أوروبا لحشد مزيد من الأسلحة لبلاده، وسط أنباء عن قرب إطلاقها "الهجوم المضاد" على موسكو، أو أنه "بدأ بالفعل".
وهوما يعتبرانها مؤشرات انطلاق الهجوم الأوكراني، أو ما كان يُسمى "بمعركة الربيع" التي أعلنت كييف التحضير لها منذ أشهر، وهدفها استعادة الأراضي التي ضمتها روسيا خلال الحرب المتواصلة منذ فبراير 2022.
وعلي صعيد الجولة الاوربية لزيلنسكي فبعد مغادرته ألمانيا أجرى زيلينسكي مباحثات في باريس، التي وصفها "بالصديق الحقيقي" و"الحليف الموثوق"، حيث أعلنت برلين تسليم بلاده أسلحة بقيمة 2.7 مليار يورو لدعمها في الهجوم المضاد وتعد زيارة الرئيس الأوكراني لألمانيا هي الأولى منذ بدء الحرب، وجاءت بعد يوم من زيارته روما والفاتيكان.
يرصد الدكتور خليل عزيمة الأكاديمي والمحلل السياسي الأوكراني أهداف الجولة:
حشد الدعم المادي والعسكري للبلاد بالتزامن مع انطلاق الهجوم المضاد بشكل جزئي، انطلاقا من شرق أوكرانيا والحصول على المعدات والذخيرة اللازمة لتنفيذ "الهجوم المضاد الشامل"، بحجة أن أوكرانيا لا تدافع فقط عن نفسها لكن عن أوروبا كلها.
التأكيد على الدور الأوروبي في إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب وكان قد صرح زيلينسكي للصحفيين في روما بأن الهجوم المضاد "سيبدأ قريبا"، مضيفا أن "القوات الأوكرانية تستعد بشكل جدي".
كان مسؤول عسكري أميركي كبير كشف لشبكة "سي إن إن" قبل أيام، أن القوات الأوكرانية بدأت في "تشكيل" العمليات قبل الهجوم المضاد، ويتضمن التشكيل ضرب أهداف مثل مستودعات الأسلحة ومراكز القيادة؛ لإعداد ساحة المعركة قبل تقدم القوات.
و يؤكد أن الهجوم المضاد "بدأ بالفعل" ومن مؤشرات هذا في تقديره، التحول في موقف ألمانيا بإعلانها تقديم مزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا في هذا التوقيت.
لم تكن لألمانيا مصلحة مباشرة في الهجوم الأوكراني المضاد، لكنها تتعرض لضغوط أميركية، رغم أن تدهور علاقتها بروسيا سيكون على حساب مصالحها الاقتصادية.
جاء الدعم الألماني لأوكرانيا من باب "موازنة المصالح" مع واشنطن، بجانب تزايد مخاوفها من أن يمتد النفوذ الروسي في أوروبا الشرقية إذا ربحت موسكو الحرب.
السبت، أعلنت برلين أنها ستقدم لكييف 30 دبابة ليوبارد 1 ومدرعات ومسيّرات وأنظمة دفاع جوي وصواريخ وذخائر.
واضاف خليل عزيمة أن "يزود الغرب كييف بطائرات حربية متقدمة بعد طلبها ذلك من إيطاليا وألمانيا"، إلا أنه "من المبكر القول بأن الهجوم المضاد سيحقق أهدافه سريعا" ويبني توقعه على أن "من مصلحة واشنطن إطالة أمد الحرب لاستنزاف روسيا وفرض المزيد من الهيمنة على أوروبا".
تبادلت أوكرانيا وروسيا الإعلان عن توجيه ضربات شديدة لبعضهما في الساعات الأخيرة فمن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان صحفي، الأحد، مقتل قائدين عسكريين خلال القتال في أوكرانيا، هما الكولونيلان فياتشيسلاف ماكاروف ويفغيني.
كما تحدثت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، السبت، عن أن أوكرانيا أسقطت مقاتلتين طرازي "سوخوي-34"، و"سوخوي-35"، وطائرتي هليكوبتر طراز "مي-8 "، كانت في مهمة شن هجوم على تشيرنيهيف في أوكرانيا وفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على نحو ألف عسكري أوكراني خلال الساعات الـ24 الماضية خلال ضربات بأسلحة جوية وبحرية بعيدة المدى لنقاط انتشار القوات الأوكرانية ومستودعات ذخيرة وأسلحة وغيرها في دنيبروبتروفسك.