النهار
الإثنين 25 نوفمبر 2024 11:31 مـ 24 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تريزيجيه يشارك في تعادل الريان القطري مع برسبوليس الإيراني بأبطال آسيا كان يستعد للسفر بالملايين.. القبض على مستريح الذهب في قنا قبل هروبه خارج مصر محافظ الفيوم يفتتح فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة خبير ائتمان: البنك المركزي اضطر لتثبيت أسعار الفائدة.. وعملية الخفض ستستغرق وقتا «جميعة» يحل أزمة المغتربين عن مراكزهم من أطباء الأسنان بالشرقية المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين تشارك في اجتماع لجنة الدستور الغذائي بجنيف لبحث سبل مواكبة المتغيرات العالمية رئيس البارالمبية الدولية يزور مدينة مصر الأولمبية بالعاصمة الإدارية أيمن الرقب القيادي بحركة فتح لـ«النهار»: اغتيال يحيى السنوار لا يقضي على «حماس» في غزة.. شقيق السنوار المسؤول عن الأسرى في... تغريم مرتضى منصور بتهمة سب وقذف محمد عثمان المستشار القانوني للنادي الأهلي وكالة ”الشراكة من أجل التنمية” تنظم تدريبًا لـ40 من القيادات الأفريقية في مجالات التجارة والاستثمار الأهلي يختتم تدريباته استعدادًا لمباراة استاد أبيدجان تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الأهلي واستاد أبيدجان بدوري الأبطال

ثقافة

«الحب المثالي عند العرب».. أحدث إصدارات مكتبة الأسرة بهيئة الكتاب


صدر حديثا عن مكتبة الأسرة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الحب المثالي عند العرب» للدكتور يوسف خليف.

في مقدمة الكتاب يقول يوسف خليف: «يخطئ من يظن أن الحب العذرى ظاهرة انفردت بها البادية العربية في العصر الأموى وحده، أو أنه لون من ألوان الحب اختصت به قبيلة عذرة من بين القبائل العربية كلها، فإن من يتتبع الشعر العربى منذ أقدم عصوره يلاحظ أن هذا اللون من الحب قديم قدَمَ هذا الشعر، وأن جذور هذا الحب تمتد إلى العصر الجاهلي، فقد عرف المجتمع الجاهلي طائفة من الشعراء العشاق أطلق عليهم الرواة اسم "المتيمين"، وربطوا بين كل واحد منهم وصاحبة له، عرف بها، وعاش لها، ومات من أجلها، ووهب حياته وفنه لحبها.
ولم تكن حياة هؤلاء المتيمين و شعرهم سوى صورة مماثلة أشد المماثلة لحياة العذريين الأمويين وشعرهم، بحيث يستحيل القول بأن هذا الحب لم يظهر إلا في أيام بني أمية.
فالحياة الأموية لم تكن هي التي خلقت هذا الحب من عدم، أو أوجدته لأول مرة في تاريخ العرب ولكنها البادية العربية منذ أقدم عصورها هي التي خلقته أوجدته، ثم كانت الحياة الأموية هي التي بعثته وجددته، ونفخت فيه من روحها فعاد خلقاً جديداً كما خلقته البادي القديمة أول مرة، ثم مضت تطبعه بطوابعها الإسلامية الجديدة فاكتملت له سماته المميزة، واستقرت تقاليده ومقوماته التي اكتسب معها صورته الأخيرة وشكله النهائي الثابت، فالحب العذرى ليس حباً أموياً، ولا حبا انفردت به علمها وحدها، ولكنه حب البادية العربية في جميع عصورها».
وتابع: «هذه هي الفكرة الأساسية التى أحاول في هذه الصفحات أن أعرضها، محاولا إزالة وهم مستقر في أذهان كثير من الباحثين في الأدب العربي، وتصحيح خطأ شائع في أبحاثنا الأدبية وهو أن الحب العذرى ظاهرة أموية خالصة منبتة الصلة مما قبلها.
ومنذ البداية لست مع الذين يذهبون إلى أن هذا الحب دخلته الأسطورة وتعمقته حتى أحالته نتاجاً أسطوريا خالصة، أو مجموعة من الأقاصيص نسجتها مخيلة الرواة، وصاغتها أخيلة السمار، فهذا وهم آخر يغفل طبيعة البيئة التي ظهر فيها هذا الحب».