أشهرهم «بداية ونهاية».. أبرز أفلام المخرج صلاح أبو سيف في ذكرى ميلاده

يتزامن، اليوم الأربعاء، ذكرى ميلاد المخرج الكبير صلاح أبو سيف، حيث إنه من مواليد 10 مايو1915 ويعد من أهم مخرجي السينما المصرية، على مدار تاريخها، وتميز بأسلوبه المختلف في أعماله، سواء في الكتابة أو الإخراج، بجانب أن لغة أعماله متطورة جدًا سينمائيا، ويعدّ رائد الواقعية في السينما المصرية والواقعية عند صلاح أبو سيف تعني أن ترى الواقع وأن تنفذ ببصرك وبصيرتك في أعماقه وأن تدرك وتعي جذور الظاهرة، لا أن تكتفي برصد ملامحها فقط وهذا بالضبط ما جسده في أفلامه.
وُلد صلاح أبو سيف في يوم 10 مايو عام 1915 م في محافظة بنى سويف مركز الواسطى قرية الحومة، توفي والده باكرا فعاش أبو سيف يتيما مع والدته التي قامت علي تربيته بشكل صارم .
بعد الانتهاء من الدراسة الابتدائية التحق أبو سيف بمدرسة التجارة المتوسطة، كذلك عمل أبو سيف في شركة النسيج بمدينة المحلة الكبرى وفي نفس الوقت اشتغل بالصحافة الفنية ثم إنكب على دراسة فروع السينما المختلفة والعلوم المتعلقة بها مثل الموسيقى وعلم النفس والمنطق.
بدأ مسيرته السينمائية كمونتير في استوديو مصر عام 1936م، ولم يتجه إلى الإخراج إلا بعد 10 سنوات وبالتحديد في 1946م بفيلم "دايمًا في قلبي يا حبيبي".
وتميزت أعماله بالتعبير عن المجتمع وهو ما كان سببًا في تلقيبه برائد الواقعية.
أخرج أبو سيف عشرات الأفلام في مصر وأخرج الفيلم العراقي القادسية عام 1982م.
ومن أبرز أعماله “الزوجة الثانية” و"القاهرة 30" و"بداية ونهاية " و"شباب امرأة"، وأخرج ما يزيد على 40 عمًلا وشارك في كتابة العديد منها ونال عنها العديد من الجوائز. ورحل عن عالمنا في 22 يونيو عام 1996م.
فى مسيرته الفنية قدم صلاح أبوسيف، ما يقرب من 50 عملا فنيا، اختير منها 11 فيلمًا ضمن قائمة أفضل 100 فيلم بالسينما المصرية، مثل:"ريا وسكينة، شباب امرأة، أنا حرة، بين السماء والأرض، بداية ونهاية والقاهرة 30 والزوجة الثانية، السقا مات، لا تطفئ الشمس.
وفي 22 يونيو من عام 1996 توفي المخرج الكبير عن عمر ناهز 81 عاماً.