النهار
الأحد 23 فبراير 2025 08:20 مـ 25 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«الزناتي» يفتتح الدورة التدريبية المتخصصة في «أساليب التفكير» للمعلمين ببورسعيد منافسات قرآنية متميزة وأصوات ندية في اليوم الثاني لتصفيات مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم الثلاثاء...انطلاق أكبر ملتقى توظيفي لجامعة عين شمس لعام 2025 جامعة عين شمس تحصد الميدالية البرونزية في مسابقة «CFA» لعام 2025 أصداء إيجابية لزيارة وزير التعليم إلى اليابان لتحقيق الشراكة التعليمية ملتقى الأزهر للخط العربي والزخرفة يستضيف فنانة إيطالية ”ترابيس”: مجلس الجامعات الأهلية يوافق على إنشاء جامعة دمنهور الأهلية مشاركة 57 عارضة في جناح مجلس سيدات الأعمال بالإسماعيلية بمعرض اهلا رمضان وسط إشادة كبيرة محافظ الـقليوبية يوجه إنذارا لمسئولين القيادة بالمحافظة بسبب التقاعس في الخطة الإستثمارية إزالة التعديات على مساحة 275 فدانا أملاك دولة بالظهير الصحراوي الغربي بجرجا في سوهاج محافظ الدقهلية- يوجه بسرعة رفع الاشغالات بعد فحص أكثر من 22 ألف تظلم.. مستقبل وطن سوهاج يسلم 2500 بطاقة «تكافل وكرامة» للمستحقين في احتفالية كبرى

منوعات

المفتي: الحفاظ على التراث الإنساني وسيلة مهمة لمعرفة تاريخ الأمم السابقة

المفتي خلال زيارته للهند
المفتي خلال زيارته للهند

صرح فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الحفاظ على التراث الإنساني، ومن بينها الآثار، يعدُّ وسيلة مهمة لمعرفة تاريخ ومنجزات الأمم والعصور السابقة التي كان لها نتاج مهم في مختلف المجالات كالعلوم والصناعة والعمارة والفنون وغيرها.

وأضاف علام، خلال زيارته الرسمية التي قام بها فضيلته لـ "تاج محل" إحدى عجائب الدنيا السبع، بمدينة أجرا شمال الهند، على أن مثل هذه الآثار هي نموذج حي لما وصل إليه السابقون من تقدم وعلوم وفنون، وهو الأمر الذي يحفز الإنسانية ويدفعها إلى المزيد من التقدم العلمي والحضاري النافع.

وأشار فضيلته إلى أنَّ الشريعة الإسلامية تعاملت مع السياحة تعاملًا راقيًا؛ لأنها من قبيل السير في الأرض وتبادل المعارف والرؤى المختلفة، وهناك أمثلة للعديد من العلماء الرحالة وعلماء الشريعة والفقه، اشتهروا بكثرة الترحال والسفر بغرض العلم كالإمام الشافعي، وبغرض استكشاف الكون كابن بطوطة، وهو ما يحقِّق التواصل الحضاري، وينمِّي مدارك العلماء في التخصصات المختلفة، ويجعلهم مُطَّلِعين على ما حولهم من تراث للأمم السابقة، ومنجزات معاصرة.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الحفاظ على الآثار المختلفة في أوطاننا، التي يعود بعضها إلى العصر الإسلامي وبعضها إلى حضارات الأمم السابقة، أمر ضروري، ومشاهدتها أمر مشروع ولا يحرِّمه الدين، بل شجَّع عليه وأمر به لما فيه من العبرة بتاريخ الأمم، مؤكدًا أن الحفاظ على الآثار والتراث الإنساني يعكس ذلك المستوى الحضاري للشعوب، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن هدم آطام المدينة؛ أي حصونها القديمة.

وشدد فضيلة المفتي على أهمية سنِّ القوانين التي تضمن سلامة التراث الإنساني والآثار في كل البلدان، والتصدي لمن يقدم على تخريبها، وكذلك الالتزام بكلِّ ما من شأنه المحافظة على التراث الثقافي طبقًا للمبادئ والسياسات المقررة بالمواثيق والمعاهدات الدولية والإسلامية.