النهار
السبت 23 نوفمبر 2024 12:08 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الاتحاد السكندري يخطف تعادلاً قاتلاً أمام الأهلي في الدوري المصري «التربية والتعليم» تنفي تعميم ترحيل اختبارات شهر نوفمبر على مستوى الجمهورية الشيف الشربيني: رحت مكان الحادث ومشيت خوفت الأهالي يضربوني الاتحاد يدرك هدف التعادل أمام الأهلي في الدوري المصري مع إجراء تحليل مخدرات.. حبس نجل زوجة الشيف الشربيني في واقعة دهس عامل دليفري بالشيخ زايد الأهلي يسجل هدف التقدم أمام الاتحاد السكندري من ضربة جزاء تجربة غير مسبوقة لموسيقي عربية.. هاني فرحات قائدا لأوركسترا طوكيو الفيلهارموني رئيس جامعة عين شمس: المبادرات الرئاسية لعبت دورًا محوريًا في الكشف المبكر عن الأورام التعادل 1-1 يحسم ديربي المغرب بين الوداد والرجاء مستشار رئيس الجمهورية: مستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية متكاملة غرفة التكنولوجيا CIT تطلق ثلاث مبادرات لرقمنة المصانع وتوظيف الكوادر التكنولوجية رئيس بوليفيا السابق موراليس: الولايات المتحدة فقدت قوتها الاقتصادية

منوعات

المفتي: الحفاظ على التراث الإنساني وسيلة مهمة لمعرفة تاريخ الأمم السابقة

المفتي خلال زيارته للهند
المفتي خلال زيارته للهند

صرح فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الحفاظ على التراث الإنساني، ومن بينها الآثار، يعدُّ وسيلة مهمة لمعرفة تاريخ ومنجزات الأمم والعصور السابقة التي كان لها نتاج مهم في مختلف المجالات كالعلوم والصناعة والعمارة والفنون وغيرها.

وأضاف علام، خلال زيارته الرسمية التي قام بها فضيلته لـ "تاج محل" إحدى عجائب الدنيا السبع، بمدينة أجرا شمال الهند، على أن مثل هذه الآثار هي نموذج حي لما وصل إليه السابقون من تقدم وعلوم وفنون، وهو الأمر الذي يحفز الإنسانية ويدفعها إلى المزيد من التقدم العلمي والحضاري النافع.

وأشار فضيلته إلى أنَّ الشريعة الإسلامية تعاملت مع السياحة تعاملًا راقيًا؛ لأنها من قبيل السير في الأرض وتبادل المعارف والرؤى المختلفة، وهناك أمثلة للعديد من العلماء الرحالة وعلماء الشريعة والفقه، اشتهروا بكثرة الترحال والسفر بغرض العلم كالإمام الشافعي، وبغرض استكشاف الكون كابن بطوطة، وهو ما يحقِّق التواصل الحضاري، وينمِّي مدارك العلماء في التخصصات المختلفة، ويجعلهم مُطَّلِعين على ما حولهم من تراث للأمم السابقة، ومنجزات معاصرة.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الحفاظ على الآثار المختلفة في أوطاننا، التي يعود بعضها إلى العصر الإسلامي وبعضها إلى حضارات الأمم السابقة، أمر ضروري، ومشاهدتها أمر مشروع ولا يحرِّمه الدين، بل شجَّع عليه وأمر به لما فيه من العبرة بتاريخ الأمم، مؤكدًا أن الحفاظ على الآثار والتراث الإنساني يعكس ذلك المستوى الحضاري للشعوب، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن هدم آطام المدينة؛ أي حصونها القديمة.

وشدد فضيلة المفتي على أهمية سنِّ القوانين التي تضمن سلامة التراث الإنساني والآثار في كل البلدان، والتصدي لمن يقدم على تخريبها، وكذلك الالتزام بكلِّ ما من شأنه المحافظة على التراث الثقافي طبقًا للمبادئ والسياسات المقررة بالمواثيق والمعاهدات الدولية والإسلامية.