روسيا تطرد الدبلوماسيين الألمان
ألمانيا تشارك بثقلها العسكري في الحرب الأوكرانية ضد روسيا وكانت البداية من خلال فرض العقوبات الاقتصادية الأوروبية علي موسكو بعد نجاح "مؤامرة" توريط "بوتين" .
في تفجير "خطوط غاز نورد ستريم 1" التي تربط برلين بموسكو عبر بحر "البطليق" لقتل المواطن الأوروبي شتاءً ليكشف الصحفي الأمريكي "سيمور هيرش" تخطيط الرئيس الأمريكي "بايدن" من شهر "يونيو" عام 2022 بزراعة متفجرات في خطوط الغاز الروسية بواسطة المخابرات الأمريكية ونفذت في سبتمبر بناءً علي تعليمات بايدن وحققت شركات النفط الأمريكية 200 مليارات دولار أرباحا من بيع النفط بسعر مضاعف إلي أوروبا .
لتقوم "بريلن" بعدها بتوريد 100 مدفع "هاوتزر" إلي "كييف" وتقوم بالتصعيد العسكري من خلال السماح بإرسال دباباتها "ليوبارد2" ذات ذخائر اليورانيوم من مختلف الدول الأوروبية ويقع بعدها التصعيد "الدبلوماسي" بين موسكو وبرلين ليتبادلو طرد الدبلوماسيين بينهم .
لكن في بدايات "العملية العسكرية الروسية" كان يرفض المستشار الألماني "أولاف شولتس" المشاركة في حرب "الناتو" وكان يدعوا إلي التعددية القطبية في العالم وضرورة السماح بها لكن ظهور "حركة مواطني الرايخ" التي قادت انقلابا مسلحا ضد الحكومة الألمانية وترويج فكرة محاولة بوتين قتل المواطن الأوروبي قد غيرت البوصلة الألمانية .
وقد لاحظ أزمة "الهيمنة الأمريكية" علي "حلف الناتو العسكري" ومحاولة إدخاله في حروب بعيدة تماما عن دوافعه ليحاول "ماكرون" الرئيس الفرنسي الذي يرفض خوض حربا نيابةً عن أمريكا أن يؤسس "حلف أوروبي عسكري جديد" للدفاع عن أوروبا وليس شن الحروب وإفتعال الأزمات الدولية .