استشاري جراحة التجميل يؤكد الثدي المشدود علامة من علامات الجمال والأنوثة ويوضح أسباب الترهل
اكد الدكتور ايمن حلمي استشاري جراحه التجميل وزراعه الشعر وزميل الكليه الملكيه الكنديه لجراحه التجميل ان ثدى المرأة خريطة لجميع معالم الانوثة و تتأثر المرأة كثيراً بشكل صدرها وحجمه ليس فقط على صعيد الشكل بل جسديا ونفسيا مشيرا الي ان يعتبر الثدى المشدود علامة
من علامات الجمال والأنوثة وتسعى النساء لشد الثدى عن طريق عمليات التجميل للظهور بشكل مثالي ولائق.
وأضاف ترهل الصدر نتيجة عدة عوامل منها مثلا ترهلات بعد خسارة الوزن
أو بعد الرجيم او ترهلات بعد الولادة
أو بعد عملية الولادة القيصرية وتعد
الرضاعه الطبيعيه سبب من اسباب ترهل الثدي حيث انه اثناء الحمل بيتمدد حجم الثدي نظرا لتمدد الجلد وخلال فتره الرضاعه بيستمر كبر حجم
الثدي حتى مرحله الفطام ومع الوقت يصبح الثدي رخوا لأن نسيج الثدي فقد مرونته.
وأشار الي ان احد اسباب ترهل الثدي أيضا عدم ارتداء حماله صدر معظم الوقت والتعرض للشمس والتدخين لكونه يقضي على الكولاجين بالاضافه الى عمليات السمنه سواء بالحميه او عمليات التكميم او تحويل المسار تؤدي الى ضمور في حجم الثدي بنسب متفاوته.
واضاف على حسب طول فتره الرضاعه يكون هناك نسبه ترهلات لا تتقبلها المرأة وبالتالي يؤثر عليها نفسيا فتلجأ الي عمليات شد الثدي لافتا الي ضرورة التفريق بين شد الثدي وتصغيره حيث أن عمليات شد الثدي بيتم فيها ازاله قشره الجلد ورفع الحلمه ويقتصر فقط على سطح الجلد وبالتالي لم يتم تغيير حجم الثدي اما بالنسبه لتصغير حجم الثدي بيتم ازاله نسبه او جزء من انسجه الثدي الداخليه سواء دهون او دهون مع غدد وبيتم ذلك بالاتفاق على الحجم مع الطبيب كما يتم شفط جانبي الابط للحصول على استداره جميلة لشكل الثدي تفضله المرأة.
واضاف الترهلات درجات تعتمد على حسب كميه الجلد ونوعه وبيتم اخذ مقاييس معينه تبدأ من منتصف الرقبه ومركز الحلمه والثنايا الذي تحت الصدر بناء على ذلك يتم معرفه درجه الترهل حيث ان هناك درجه اولى وثانيه وثالثه واحيانا رابعه وعلى حسب مستوى الحلمه بالنسبه للنقطه التي تعلو الثدي وحسب مستوى الحلمه بالنسبه للثنايا تحت الصدر مشددا علي ضرورة
التفرقه بين ترهل الثدي وتضخم الثدي لدى السيدات.