”قالت لى السمراء”.. أول دواوين شاعر الحب نزار قباني
شاعر الحب والمرأة المبدع نزار قباني والتي مازالت أشعارة وقصادئده خالدة الي اليوم تعيش معنا في أغلب قصص ومواقف حياتنا
عاش الشاعر الكبير نزار معارك كثيرة بمدار حياته، حيث شهد العديد من التقلبات،
وعند أصدر أول دواوينه الشعرية والذى صدر عام 1944 تحت عنوان "قالت لى السمراء" تسببت في حدوث جدلاً كبيرا، حيث كان الشيخ على الطنطاوى، والداعية
وكاتب سورى مشهور، أول من قام بالهجوم عليه، لخروج الشاعر نزار قبانى عن المألوف فى الشعر وفي فتره زمنيه كان فيه الشعر العمودى مسيطراً على الساحة الأدبية
وقام علي وصف نزار بجميع الأوصاف الجارحة متعمداً تجريحه وفي عدد 661 بمجلة الرساله قام الطنطاوي علي كتابه مقال منتقداً ما سماه بأدب الشهوة
وكان رد الشاعر الكبير نزار قبانى نذكر جزء منه "شكرا لأستاذنا الروائى الكبير نجيب محفوظ الذى قرأ قصيدتى المهرولون فأعجبته شعريا ولم تعجبه أيديولوجيا وموقفا، وأن كان الخطاب الشعرى قد هز أعماقه، فذلك يعتبر دليل على أن حساسيته الشعرية لا تزال بخير.