عيدهم خلف القضبان.. سفاح الريف الأوروبي.. قصة حب تحولت لمذبحة أسرية
يحتفل المصريون بعيد الفطر المبارك، وسط أجواء مليئة بالبهجة والفرحة، ولكن على جانب أخر، يقضى عدد من المتهمين فى قضايا شهيرة العيد داخل السجن، متهمين فى جرائم متعددة، بعضهم ارتكب جرائم قتل وأخرين جرائم مخلة بالشرف.
الحلقة الرابعة من سلسلة "عيدهم خلف القضبان"، تسلط الضوء علي "عاطف" الذي يعمل مزارع وأقدن على قتل 5 أفراد من أسرة واحدة داخل منطقة الشيخ زايد، والذي سيقضي عيده خلف القضبان بالبدلة الحمراء بعدما حكم عليها بلإعدام شنقا منتظرا تنفيذ حكمه على "طبلية عشماوي".
والبداية حينما أقدم "عاطف" على قتل 5 أفراد من أسرة واحدة داخل مزرعهم بالريف الأوروبي بمحافظة الجيزة، وتعود تفاصيل الواقعة عندما قرر المتهم التخلص من الأسرة بسبب العلاقة غير الشرعية بينه وبين نجلة العامل وعند التقدم إليها تم رفضه، تزامن ذلك مع إجراء نجل الخفير مكالمة هاتفية لوالده الذي لم يتلقى منه ردًا، ليقرر التوجه إلى المزرعة للاطمئنان عليه، ومن ثم يعثر على الضحايا الخمسة مُفارقين للحياة، ويقوم بإبلاغ أجهزة الأمن التي انتقلت على الفور إلى مكان الحادث.
وراح ضحية هذا الحادث عامل يبلغ من العمر 54 سنة، وابنتيه إحداهما تبلغ من العمر 24 سنة، والأخرى 17، بالإضافة إلى طفلين من أحفاده، تم الكشف عنه، عندما اتصل ابن المجني عليه هاتفيا، للاطمئنان عليه، إلا أنه لم يتلقى منه اي رد، فاتصل على شقيقتيه أيضا دون استجابة، فتأكد من تعرضهم لمكروه، وأسرع إلى المزرعة، ليكتشف مفاجأة، بالعثور عليهم مفارقين الحياة، غارقين في الدماء.
سلسلة "عيدهم خلف القضبان" هى مجموعة حلقات تسلط خلالها جريدة النهار المصرية الضوء على أبرز المتهمين الذين يقضون العيد داخل السجون متهمين فى قضايا متنوعة، وموقفهم القانوني فى تلك القضايا المتهمين فيها