نقيب الصحفيين لـ”النهار”: ”ملف القيد يتحول لصداع فى حالة غياب القواعد الواضحة”
مهمة ثقيلة وأجندة مليئة بالملفات المطروحة على طاولة مجلس نقابة الصحفيين بتشكيله الجديد، وتحديات صعبة يخوضها خالد البلشي النقيب المنتخب من قبل الجمعية العمومية، من أجل العبور بسفينة النقابة لبر هادئ ومستقر.
وعن ملف القيد الذي أصبح صداع فى رأس النقابة وكيفية نظر المجلس لهذا الملف، قال خالد البلشي نقيب الصحفيين فى حوار مع "النهار، أن ملف القيد لا يمثل صداع ولكنه يتحول لصداع عندما تغيب القواعد الواضحة والعادلة فى قبول الصحفيين، وفتح الباب لمنتحلى الصفة، والذين لا تنطبق عليهم الشروط، لأن القيد المفترض أن يكون أمل للنقابة بشكل عام، لأنه يعني أن هذه المهنة تتجدد.
وأوضح أن موعد المشتغلين مرتبط بالمواعيد اللى عقدت فيها لجان المتدربين السابقة.. لأن هناك صحفيين يستحقون عضوية جدول المشتغلين بعد سنة، وأخرين يستحقونها بعد سنتين.
وتابع، أما لجنة تحت التدريب مرتبطة باللائحة التى تنظم أعداد لبعض الصحف، وأظن أن لجنة القيد حاليا تدرس المواعيد، لأن اللجنة التى عقدت فى بداية السنة ربما استوفت أغلب الأعداد فى كثير من الصحف، أو أغلقت باب قبول صحفيين جدد لمدة سنة فى كثير من الصحف، وبقى لدينا أعداد محدودة فى صحف محدودة لإنعقاد لجنة، ونحن ندرس موعد اللجنة القادمة بشكل عام.
وعن آليات الاختيار بين المتقدمين للقيد فى حالة زيادة العدد من جريدة واحدة قال، أن هناك عدد من الآليات للاختيار من بينها الأرشيف.. وإنجاز العمل الصحفى والأقدمية. كما قال؛ أنه يتمنى من الجرائد تقديم الأعداد المطلوبة وفقًا للائحة، ولكن هذا لا يعني عدم تفعيل اليات التقيم لدينا والتي ذكرتها وفى مقدمتها الأرشيف الصحفى، والأقدمية فلا يصح أن يتم تأجيل زميل صحفى يعمل من 7 سنوات، ويفاجئ أن زميله تم قبوله وعمره الصحفى لا يتجاوز عام، هذا حدث فى اللجان السابقة، وحتى لو تم ذلك وفقًا لمعايير الكفاءة، لابد من توضيح ذلك بشكل شفاف.