حملة” دي سانتس” الرئاسية الأمريكية : التلاميذ يختارون مايدرسونه
تطوير "التعليم" هو مفتاح "التقدم" في العصور القادمة والأفضل إتقان التلاميذ ما تعلموه دون دراسة مواد مُتعددة والنجاح بها دون إتقانها أومعرفة أهميتها للطالب في حياته اليومية .
لأنه عندما يعلم أي تلميذ في العالم أهمية ما يُدرسه من أجل الحياة الإنسانية والبشرية جمعاء سيتقن مايدرسه وهي مهمة ثقيلة "التعلم "وقد فطن إلي ذلك حاكم ولاية فلوريدا الجمهوري "رون دي سانتس".
عندما كان يقوم بجولته الانتخابية واتجه من ولايته فلوريدا الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة شمالا إلي ولاية "كارولاينا الجنوبية" وقد كان خطابه مُتميزا وفريدا عن باقي مرشحين السباق الرئاسي الأمريكي عام 2024 .
وعبر "دي سانتس" عن جوهر "التعليم الحقيقي" وهو ماكان يعتمده في ولايته "بتدريس الهوايات" المُحببة إلي التلاميذ أو بمعني آخر عندما يجد التلميذ شغفه في إحدي المجالات يطلب من المدرسة تدريسها له في برنامجا تعليميا خاصا وهنا يقفز دي سانتس بآلاف الخطوات .
عن أنظمة التعليم المختلفة في العالم وعندما بدأ حملته الانتخابية طرح فكرة تطبيق إستراتيجية التعليم الجديدة في مختلف الولايات الأمريكية التي تعتمد علي جودة الإتقان لدي التلاميذ حتي لو في مجال واحد من العلوم لكن الإتقان يُفيد مختلف الأمُم في العالم .
وقد أصبحت فكرة تطوير التعليم محط أفكار أصحاب الثروات الطائلة في العالم مثل "إيلون ماسك" مالك شركة "تويتر" الجديد وصاحب شركة "سباس إكس" لعلوم الفضاء والإنترنت الفضائي وشركة "تسلا" للسيارات الذكية .
عندما طرح فكرة "تقليص سنوات التعليم "بمختلف مراحله وصولا إلي المرحلة الجامعية النهائية والتي تُتيح تخرج الطلاب في عمر 20 عاما أو 18 عاما لكي يدخلوا إلي السوق العمل التي اختلفت عما دروسه وبهذا تصبح الرؤية المالية العالمية في حاجة إلي إتقان الموظفين ما سيعملون به بغض النظر عن دراستهم وهذا تحول في سوق العمل العالمي .
الذي يحكمه أصحاب الثروات الطائلة الذين يحتاجون إلي نوع معين من الأيدي العاملة أو الموظفين لخدمة زيادة منتجاتهم ومبيعاتهم وقد بدأ التفكير يتجه نحو الروبوتات ذات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات بدايةً من تقديم الطعام وصولا إلي الطبيب الجراحي والمهندس .