الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية توضح 13 أدبًا للتعامل مع كتاب الله ” القرآن الكريم”
رأى الخليفة الإسلامى الثالث عثمان بن عفان اختلاف المسلمين في القراءات لاختلاف لهجاتهم، فسأل أم المؤمنين "حفصة بنت عمر"، والتي كانت تحتفظ بالنسخة الوحيدة المُجمعة من القرآن بمصحف واحد بعد أن أمر الخليفة أبي بكر الصديق أول خليفة فى الإسلام بجمع القرآن في مصحف واحد، وفقًا لاقتراح من عمر بن الخطاب.
سأل عثمان "حفصة" بأن تسمح له باستخدام المصحف الذي بحوزتها والمكتوب بلهجة قريش لتكون اللهجة القياسية، وأمر عثمان بنسخ عدة نسخ من المصحف لتوحيد القراءة، وإعدام ما يخالف ذلك المصحف، وتوزيع تلك النسخ على الأمصار، واحتفظ لنفسه بنسخة منه، لتعرف هذه النسخ إلى الآن بالمصحف العثماني.
أوضح مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية، 13 أدبًا للتعامل مع كتاب الله " القرآن الكريم"، وذلك على النحو الآتى:
1- لا تضع فوق المُصحف شيئًا.
2- لا تمد رجليك في مقابله أو بجواره.
3- لا تحتفظ بأوراق أو أموال بداخله.
4- لا تضعه على الأرض مباشرة.
5- لا تجعل منه متكأ.
6- لا تصحبه معك إلى الخلاء.
7- لا تكتب فيه مدونات شخصية.
8- حافظ عليه بالتغليف ولصق ما قطع منه.
9- احفظه بعيدًا عن الأطفال الصغار.
10- احفظه في مكانٍ يليق به بعيدًا عن الغبار والأتربة.
11- أكرم ورقاته إذا كانت متناثرة.
12- إذا انتهيت من القراءة، أغلقه ولا تدعه مفتوحًا.
13- اجعل لك وردًا من قراءته، وفهمه، وتدبر معانيه، واحفظه في صدرك، وتخلق بأخلاقه، واجعله حصنًا لك من نزغات الشياطين، واعلم أنه شفاء للعلل ورحمة تجلب الظلل، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 57،58]