صداقة 20 عشرين تصل إلى مواجهة عسكرية.. ودعوات من دول العالم لإيقاف الدماء بالسودان
طالب عديد كبير من دول العالم بضرورة إيقاف القتال في السودان فورًا، ودعت واشنطن إلى وقف القتال دون شروط مسبقة، فيما دعا مجلس الأمن لإعادة الهدوء في البلاد.
بعد نحو عشرين عاما من الصداقة والتعاون، وصلت الخلافات بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد دقلو، إلى المواجهة العسكرية.
ودعت الخارجية البريطانية إلى وقف جميع الأعمال العدائية في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، كما دعت القيادات السودانية إلى العودة للحوار.
وقد عبرت الخارجية الأميركية عن قلقها "بشدة حيال مستويات العنف التي شهدتها اشتباكات السودان"، وأشارت إلى أن "مبعث القلق الرئيسي هو سلامة جنودنا والمواطنين الأميركيين في السودان".
ودعا وزراء خارجية الولايات المتحدة والسعودية ودولة الإمارات إلى وقف التصعيد في السودان والعودة للاتفاق الإطاري.
أما لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي فقالت "الانتقال إلى الحكم المدني هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا نحو السلام والاستقرار في السودان".
ومن جانبها، دعت الصين طرفي الصراع في السودان إلى وقف إطلاق النار والحيلولة دون تفاقم الوضع، وأعربت الخارجية الصينية عن قلقها البالغ من تطورات الوضع في السودان وطالبت بوقف إطلاق النار.
فيما دعا مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف في السودان إلى العودة إلى الحوار من أجل حل الأزمة الحالية، وحضها على الوقف الفوري للأعمال القتالية وإعادة الهدوء.