أوكرانيا تطلب قذائف المدفعية من كوريا الجنوبية
كوريا الجنوبية تواجه ضغطا دبلوماسيا كبيرا للإقحامها في النزاع الأوكراني الروسي وهو مايُخالف عقيدتها الدبلوماسية الرافضة لإرسال أية أنواع من ذخائر "كوريا الجنوبية" المتواجدة في فنلندا .
ويضغط حلف الناتو العسكري علي سول من أجل المشاركة في إرسال المساعدات العسكرية إلي كييف وتخشي الدبلوماسية "الكورية الجنوبية" من الدخول في نزاع عسكري بات منقسما بين كتلتين شرقية وغربية وقد مارس "ينس ستولتنبرج" الأمين العام لحلف الناتو العسكري .
ضغطا دبلوماسيا للدخول في الصراع العسكري القائم الذي يلوح في الأفق بنشوب "حرب عالمية ثالثة" وتتبني "سول دبلوماسية الحياد " في ظل تحديد موقفها الدولي كحليف "إستراتيجي" للولايات المتحدة والعجيب في تسريب "وثائق البنتاجون" الأخيرة بإن واشنطن تجسست علي أكبر الشخصيات في كوريا الجنوبية من خلال "اختراق الهواتف المحمولة" لمعرفة سير اجتمعاتهم وأرائهم بعد المكالمات الهاتفية من بايدن إلي رئيس كوريا الجنوبية "يون سوك يول" .
لمعرفة القرار النهائي لسول من مشاركتها في الحرب الأوكرانية وتراجعت سول مئات الكيلومترات في علاقتها بعد إدراك تجسس حليفها عليها وهذا يعبر عن "الإستراتيجية الغامضة " من واشنطن اتجاه حلفائها أو أصدقائها .
وتخشي كوريا الجنوبية حاليا من تخلي واشنطن عنها إذا اندلعت مواجهة عسكرية حقيقية لأن سول تعلم بإن الرد علي دخولها الصراع الشرقي الغربي العسكري سيكون من" كوريا الشمالية".
والتي أطلقت مؤخرا صاروخا باليستيا "اتجاه شرق بحر اليابان " وقد حذرت رئاسة الوزراء اليابانية السكان للجوء إلي الملاجئ بينما يشتعل المحيط الهادئ بين الصين وتايوان بعد زيارة "تساي وين" رئيسة وزراء تايبيه للقاء "مكارثي" رئيس الكونجرس الأمريكي في وقت سابق .