أفضل أدعية في العشر الأواخر من رمضان
أفضل أدعية العشر الأواخر من رمضان، يبحث عنها كثيرون عبر محرك البحث جوجل لأن الدعاء وسيلة للتقرب إلى الله عز وجل، خاصًة إذا كان في العشر الأواخر من رمضان، فيجب على كل مسلم ومسلمة اغتنام العشر الأواخر بالدعاء والعبادات والطاعات، ونستعرض في تقريرنا أدعية مفضلة في العشر الأواخر من رمضان.
أدعية العشر الأواخر من رمضان
يجتهد المسلم في العشر الأواخر من رمضان بالدعاء والطاعات، طالبًا العفو والمغفرة من الله عز وجل، عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم: "يا رسولَ اللهِ، أرأَيْتَ إنْ علِمْتُ أيَّ ليلةٍ ليلةَ القدرِ ما أقولُ فيها؟ قال: قولي: اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ كريمٌ تُحِبُّ العفْوَ، فاعْفُ عنِّي".
ورد الكثير من الأدعية التي يجب على العبد أن يحرص عليها في العشر الأواخر من رمضان، منها: "اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ".
يسعى المسلم في العشر الأواخر من رمضان لجني أكبر عدد من الحسنات من العبادات والطاعات والدعاء: "اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك العافيةَ في الدُّنيا والآخِرةِ، اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك العَفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنْيايَ وأهْلي ومالي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرتي، وقال عُثمانُ: عَوْراتي، وآمِنْ رَوْعاتي، اللَّهُمَّ احْفَظْني من بيْنِ يَدَيَّ، ومِن خَلْفي، وعن يَميني، وعن شِمالي، ومن فَوقي، وأعوذُ بعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتالَ من تَحْتي".
يستحب أن يكثر العبد من الدعاء في العشر الأواخر من رمضان، فيقول: "اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى، رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا، رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ، رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً".
أوقات استجابة الدعاء
ـ الدعاء بين الأذان والإقامة: قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة.
ـ الدعاء في جوف الليل الآخر، وهو الثلث الأخير في الليل، قال الرسول عليه والصلاة والسلام: "يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له."
ـ الدعاء في السجود: يقول -عليه الصلاة والسلام-: "أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم".
ـ وقت جلوس الإمام يوم الجمعة على المنبر للخطبة: الدعاء في يوم الجمعة مستجاب حتى تنقضي الصلاة، وكذلك في آخر كل صلاة قبل التسليم.
ـ آخر نهار الجمعة بعد العصر إلى غروب الشمس: قال الرسول -عليه الصلاة والسلام- أنه في يوم الجمعة ساعة لا يسأل الله أحد فيها شيئا وهو قائم يصلي إلا أعطاه الله إياه وأشار إلى أنها ساعة قليلة، فقوله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يسأل الله فيها شيئًا وهو قائم يصلي قال العلماء: يعني ينتظر الصلاة، فإن المنتظر له حكم المصلي، لأن وقت العصر ليس وقت صلاة".
شروط قبول الدعاء
ـ الإخلاص لله في الدعاء، وحضور القلب أثناء الدعاء.
ـ اليقين بالإجابة والحزم، وعدم الاستعجال بالإجابة، والإلحاح بالدعاء.
ـ تحرّي أوقات الاستجابة والدعاء في الأماكن الشريفة، البدء بحمد الله وثنائه والصلاة على رسول الله.
ـ الدعاء في جميع الأحوال سواء في الشدّة أو الرخاء، والتضرع لله تعالى.
ـ استقبال القبلة ورفع الأيدي وعدم الاعتداء بالدعاء، وأن يبدأ الداعي بالدعاء لنفسه أولًا ثم لغيره.
ـ عدم الدعاء بإثم أو قطيعة.