سيدة تستغيث بمحكمة الأسرة: ”اتجوزني عشان يغيظ طليقته”
بملابس سوداء وقفت سيدة في الأربعينيات تندب حظها على ما ضاع من عمرها مع زوج أناني لا يبالي سوى بسعادته وحياته دون مراعاة لمن تتقاسم معه الحياة الزوجية تحت سقف واحد.
تروي حنان في دعوى النفقة التي أقامتها ضد زوجها وتحمل 330 لسنة 2022 بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة معاناتها مع غدر زوجها وخيانته قائلة: "اتجوزني علشان يضايق مراته الأولى وترجع له"، متابعة أنها تزوجته منذ عامين لتقدم عمرها وقلة فرص زواجها فوجدت فيه الزوج المناسب نظرًا لأنه ميسور الحال ويعمل بالتجارة، إلا أن زيجتهما لم تدم إلا شهور معدودة.
قضى الزوجين شهر عسل بإحدى المدن الساحلية وكانت معاملة الزوج حسنة لمدة شهرين من الزواج، لكن تبدل حال الزوج عندما علم بحمل زوجته، ورددت أمام القاضي: "قالي مش عايز عيال تاني معايا اتنين", مؤكدة أنه طلب منها إجهاض الطفل ولكن بعد ضغط ومحاولات منها غير رأيه، لتصدم بعدها الزوجة برغبة زوجها في رد زوجته الأولى لعصمته.
وتؤكد السيدة: "اكتشفت بعد شهور من الجواز أنه اتجوزني علشان يضايق مراته الأولى لأنها اتطلقت منه علشان تأدبه"، موضحة أن الحقيقة سقطت عليها كالصاعقة بعدما اكتشفت أنها مجرد أداة كان يحركها زوجها من أجل الوصول إلى غرضه.
وتسرد تفاصيل قصتها المأساوية، بعدما فوجئت بزوجها يخبرها أنه يريد رد زوجته الأولى إلى عصمته لتربية أبنائه، مشيرة إلى أنه في أحد الأيام دخل زوجها المنزل وبرفقته زوجته الأولى، وردد: "باركيلي رديت أم العيال"، لتدخل في حالة من البكاء الهستيري وتفر هاربة إلى منزل أسرتها وتطلب الانفصال عنه.
تم الانفصال بينهم في ود باجتماع الأسرتين وكان الاتفاق بينهمما على دفع الزوج نفقة نجله ورد المنقولات الزوجية لزوجته وتم إبرام عقد بيهما، ولكن بعد فترة لم يلتزم الزوج بدفع نفقة نجله فقررت الزوجة إقامة دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة ولم يتم الفصل بها حتى الآن.