النهار
الثلاثاء 8 أبريل 2025 03:14 مـ 10 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة المنوفية يشهد توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية لتسريع وتيرة العمل.. محافظ القليوبية يُتابع سير العمل بالمركز التكنولوجي بمدينة القناطر الخيرية تمريض المنصورة ضمن المراكز الثلاثة الأوائل بين كليات التمريض في مصر إزالة 16 حالة تعد على أملاك الدولة والأراضى الزراعية فى البحيرة تواصل أعمال حملات تفتيش اللجنة الخماسية بحي شرق المنصورة محافظ الدقهلية في جولة بشوارع ميت غمر هيئة الأسرى: إهمال طبي وأوضاع مأساوية يعيشها الأسرى في سجن عوفر الاحتلالي السيطرة على حريق بمقطورة بضائع في جرجا وتفحم الحمولة بالكامل رئيس حزب الجيل: احتشاد المصريين فى مدينة العريش يؤكد على دعم القيادة السياسية جيهان مديح: زيارة ماكرون للعريش تعكس دعم فرنسا للموقف المصري الرافض للتهجير وتؤكد ريادة مصر الإقليمية «آي صاغة»: التوترات الجيوسياسية ورهانات الفائدة يدفعان الذهب للصعود مجددًا «ITI» ينظم ورشة عمل «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا التعليم للمعلمين والمدربين»

المحافظات

الأيدي الناعمة.. ”إيمان صابر” أول فتاه تعمل ميكانيكا الآلات الخرسانية بكفرالشيخ

رغم صغر سنها إلا أنها قررت طرق باب تعلم مهنة تصليح الآلات والمعدات الصناعيه ليتثني لها مساعدة أسرتها ووالدها الكفيف وهذا ما دفعها إلى التعمق أكثر فأكثر في السير والتعلم وتنمية هوايتها عبر التدرب في مركز التدريب بقسم الميكانيكا.


ورغم الصعوبات التي يتضمنها هذا المجال إلا أن ذلك لم يؤثر من عزيمتها وإرادتها والتي تعد أول فتاه تعمل في مهنة شاقة ويدوية هي تصليح الآلات الخرسانية.


في بداية الحديث قالت إيمان صابر أنها سعيدة بوجودها مع والدها فهى لا تفكر فى اللعب مثل أقرانها ولكنها تفضل مساعدة والدها وتستيقظ مبكراً للتوجه لمدرستها وتعود من مدرستها لتبدأ عملها مع والدها فى محل بيع قطع الغيار وفى الأيام عطلت المدارس تستيقظ منذ الصباح الباكر تنتظر السيارات التى يريد أصحابها إصلاحها.
وتحكي إيمان صابر صلاح صاحبة الـ 21 عام ومقيمة بمدينة بيلا في كفرالشيخ نشأت وسط أسرة محدودة الدخل وأب من أصحاب البصيرة ولم تمتلك الأسرة سوي محل قطع غيار لمكن البلاط والصواريخ وبعض الآلات التي يستخدمها الصنايعية قررت الطفلة طوال دراستها أن تقف و تساعد والدها في بيع قطع الغيار خاصة وأنها ليس لها أشقاء صبيان واستمرت حتي حصلت علي مؤهل سياحة وفنادق.


وتقول الفتاه بدأت أفكر في تطوير نفسي وزيادة دخل ليكفي أسرتي فقررت في أخذ دورات أون لاين لتعلم تركيب قطع الغيار والاستفادة من أجرة التركيب خاصة أن قطع الغيار من داخل المحل الخاص بوالدها لم تفكر الطفلة التي تعيش في مدينة بيلا في محافظة كفر الشيخ في نظرة الناس لها ولم تلتفت حول معايرتهم لها ومكناداتها بالـ«المعلمه إيمان » بل عشقت اللقب وحولت سخرية الناس منها إلى طاقة عزيمة وإرادة حتى أثبتت للجميع انها أفضل من 100 رجل وتحدث العادات والتقاليد واقتحمت مهنة «الميكانيكا» التي تُعد من المهن الصعبة.


واضافت الطالبة أنها واجهت في بدأية الأمر صعوبات من الأهل والاقارب والأصدقاء الذين لم يتقبلوا تعلم المهنة لكن الحالة المادية وظروف والدها كان الدافع القوي وجعلها تتخطي تلك الصعوبات واستطاعت التعلم والتميز في المهنة التي ارتضتها واحبتها وبرغم كونها فتاه ومقبلة علي مرحلة ارتباط.


وتابعت شوفت في عيون كل المدربين نظرة استغراب لكن مع العزيمة استطعت أن أثبت لنفسي أولاً ولسرتي ولأهلي عندما نجحت في تعلم المهنة وتمكنت في التطبيق عملي ونجحت في تغير قطع غيار وتصليح أول آله كانت صاروخ وتصليحها بأنني قادرة علي أن تحقق نجاحاً كبيراً وأثبت للجميع بأن الفتاه مثل الولد.


واختتمت إيمان بتوجيه رساله قوية لكل فتاه و لكل البنات لابد من الإعتماد على الذات والأخذ بالأسباب ليتثني لها تحقيق الأهداف.

موضوعات متعلقة