الجمعة.. متابعو ”عطر الكلام” على موعد مع الحلقة الختامية من البرنامج
يترقب متابعو برنامج عطر الكلام، إحدى مبادرات الهيئة العامة للترفيه في الجمعة 16 رمضان الجاري، الحلقة الختامية من المسابقة العالمية للقرآن والأذان، والتي ستشهد تكريم الفائزين الأوائل من فئتي التلاوة والأذان.
وخلال الحلقة، ستتقاسم المواهب الصوتية الفائزة بالنسخة الحالية من المسابقة الأكبر على مستوى العالم 20 جائزة، يزيد مجموعها عن 12 مليون ريال، بواقع 10 جوائز لكل فئة من فئتي التلاوة والأذان.
وكان تقييم المتسابقين في البرنامج قد تم من قبل لجنة تحكيم متخصصة في الأصوات والمقامات، يراعون حسن الأداء، والتجويد المتقن، والتفاعل مع القراءة، وإيصال تأثيرها بكل إجلال وخشوع إلى قلوب السامعين.
وتأتي مسابقة عطر الكلام في نسختها الثانية بالشراكة الاستراتيجية مع رابطة العالم الإسلامي، وتُبث على شاشة mbc، ومنصة شاهد الرقمية، وتهدف لإظهار المواهب والإمكانات الصوتية للقراء والمؤذنين باستخدام أفضل الأداءات المعتمدة على استخدام قوانين النغم، والأحاسيس التي تسهم في إيصال الشعور والحالة التي يريدها القراء إلى مستمعي البرنامج.
نبذة عن عطر الكلام
يعد برنامج "عطر الكلام" أحد مبادرات الهيئة العامة للترفيه التي أطلقتها عام 2019، لاستحداث مسابقة عالمية تستهدف المواهب الصوتية المميزة في تلاوة القرآن، ورفع الأذان، وخصصت لها جوائز مالية ضخمة يزيد مجموعها عن 12 مليون ريال.
انطلقت النسخة الأولى من البرنامج في مطلع رمضان 2022، على قناة السعودية، بمشاركة مجموعة من أفضل الأصوات على مستوى العالم، وتعود المسابقة في عام 2023، على شاشة mbc، ومنصة شاهد الرقمية يوميا عند الساعة الرابعة والنصف بتوقيت الرياض، شارك في نسختي المسابقة الأولى والحالية ما يزيد عن 90 ألف مشترك، لأكثر من 160 دولة، أمام عدد من المحكّمين المتخصصين في القراءات والأصوات والمقامات.
نبذة عن الهيئة العامة للترفيه
تأسست الهيئة العامة للترفيه تماشيًا مع رؤية السعودية 2030، لتقوم بمهام تنظيم قطاع الترفيه في المملكة، وتنميته وتوفير الخيارات والفرص الترفيهية لشرائح المجتمع كافة في جميع مناطق المملكة، لإثراء الحياة ورسم البهجة، وكذلك تحفيز القطاع الخاص لأداء دوره في بناء نشاطات الترفيه وتنميتها.
وتدعم الهيئة العامة للترفيه الاقتصاد في المملكة من خلال المساهمة في تنويع مصادره، ورفع الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ورفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع الترفيه.