رئيس بيلاروسيا: نشر أسلحة نووية روسية في بلدنا أمر طبيعي، أمريكا نشرت مثلها منذ زمن بعيد بدول الحلف
صرحت اليوم وزارة الخارجية البيلاروسية، بأن هناك تعاونًا في تدريب الطيارين على قيادة الطائرات المزودة بذخائر محددة بينها وبين روسيا، بالإضافة إلى أن نشر رؤوس حربية نووية على أراضي الجمهورية، لا يتعارض مع أحكام القانون الدولي بما فيها معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن تلك الممارسات ليست أمراً جديداً في مجال التعاون العسكري بين القوى النووية وغير النووية، كما أن الناتو مارس تلك المهام النووية المشتركة، وأن دول أعضاء الحلف لديهم طائرات وترخيص يسمح لهم بالطلعات الجوية بطائرات تحمل أسلحة نووية ويتم تدريب أطقم الطيران على تلك المهام.
وتابعت الوزارة في بيانها "أن هناك أكثر من 150 سلاحاً نوويا تكتيكياً أمريكيا على أراضي الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو، بالإضافة إلى تجهيز أكثر من 250 طائرة لاستخدامها المحتمل".
وفي يوم السبت الماضي كان قد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو ستعمل على إنهاء بناء منشأة تخزين خاصة بأسلحتها النووية التكتيكية في بيلاروسيا في يوم 1 يوليو، وسلمتها منظومة الصواريخ "إسكندر" والتي تستطيع حمل الأسلحة النووية.
فيما رد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أن مسألة نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بيلاروسيا أمر طبيعي، حيث أن الولايات المتحدة نشرت هذه الأسلحة منذ فترة طويلة في عدد من البلدان بدول حلف شمال الأطلسي.