الصحة تحذر: السجائر الإلكترونية تحتوي على سموم تسبب السرطان
نفت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية "فيس بوك "، حقيقة مايتم تداولة أن السجائر الإلكترونية ليست مضرة بنفس قدر السجائر التقليدية.
وأكدت أن السجائر الإلكترونية (الفيب) لها أضرار جسيمة على الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي وتسبب أمراض القلب والأوعية الدموية
تحتوي السجائر الإلكترونية على نسبة هائلة من النيكوتين والسموم المضرة التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة والسرطانات
وينصح الأطباء ويوصي العلماء والباحثين بالتوقف عن إستخدام السجائر الإلكترونية ، لأنها تسبب مشاكل صحية بالغة الخطورة يرصدها "النهار" في التقرير التالي :
•زيادة في إفراز اللعاب وجفاف تجويف الفم.
• ألم في البطن والصداع والدوخة
• الاكتئاب والإسهال والتهيج وانخفاض التركيز والغثيان.
•ضعف الذاكرة، كما أنها تزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية ومشاكل في عضلة القلب.
•أمراض السرطان، وتسبب تفاقم مرض السكري.
وتواصل وزارة الصحة حملاتها التوعوية المستمرة بشأن إعلام المواطن بمخاطر وأضرار عادات التدخين بمختلف أنواعه، والعمل علي تقليل أعداد المدخنين، في ظل انتشار السجائر الإلكترونية وسهولة شرائها وتحديدا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن السوائل التي يتم استخدامها لتشغيلها تكون في أعلي درجات الخطورة علي الفرد من خلال إصابته بالعديد من المشكلات الصحية.
وحذرت دراسة حديثه أجرتها الجامعة الوطنية الأسترالية من خطورة السجائر الإلكترونية، وتوصلت انها تحتوي على مواد كيميائية صنفت 38 منها على أنها سامة ذات تأثير ضار على الصحة وخصوصا الرئتين.
وأكدت الدراسة أن مدخني تلك النوعية من السجائر يمكن أن يتسمموا بالنيكوتين نفسه، الذي قد يتسبب في حدوث نوبات قلبية وتنفسية حادة واكتئاب لدى المدخنين.